تتواصل حملة دعم نادي حطين لتأمين سيولة مالية في ظل غياب الداعمين وابتعاد الشركة الراعية عن دعم الفريق والواقع الضبابي الذي يحيط بإمكانية تجديد رعايتها من عدمه، ويتسابق محبو النادي مسابقين الزمن خاصة مع بدء فريق الرجال تدريباته بقيادة المدرب عبد الناصر مكيس وجهازه الفني والإداري المساعد، وعلمت «الوطن» أن المحبين قدموا ما يقرب من 14 مليون ليرة حتى مساء الخميس.
رئيس نادي حطين الأستاذ هشام عجان جدّد مطالبته بالتفاف أبناء حطين حول ناديهم لتخطي المصاعب التي تواجهه، وعبّر عن سعادته لما شاهده من محبة ووفاء جماهير حطين والمخلصين من أبنائه وتوافدهم لمقر النادي لتقديم الدعم أو من خلال تبرعهم عبر حساب النادي، وتابع: أمامنا التزامات مالية كبيرة وخزينة النادي لن تلبي المطلوب من رواتب ومقدمات عقود للمدربين واللاعبين وبصراحة الوضع لا نحسد عليه لكننا قبلنا بتولي المهمة حباً بنادينا، واستغرب العجان ابتعاد البعض من رجال الأعمال الذين كانوا يدعمون النادي، قال: طرقنا أبواباً كثيرة لكننا لم نجد آذان مصغية لنا باستثناء البعض من المحبين، أتمنى من رجال الأعمال ممن يملكون عضوية بالنادي تقديم العون والمساعدة الفورية لتأمين بعض من قيمة التعاقدات مع اللاعبين بعد بدء تدريبات الفريق.
طلال شومان نجم حطين السابق والمغترب في السعودية وصف حملة الدعم بأنها كشفت أصالة أبناء البيت الحطيني ومعدن عشاقه الثمين وتمنى أن تتواصل الحملة بوتيرة أعلى وأقوى لأن حطين يستحق الكثير منا فهو البيت الذي تربينا فيه وتعلمنا فنون الكرة وكان سبباً لشهرة الكثير من لاعبيه، عبر صحيفتكم أشكر كل من قدم الدعم ولو كان قليلاً أو معنوياً لأننا في النهاية هدفنا هو عودة حطين بقوة وعبور الأزمة بهمة ودعم محبيه، ووعد الشومان بسعيه لتأمين الدعم من عشاق الكرة السورية ومحبي حطين بالمغترب.
جمال سنكري عضو إدارة سابق بنادي حطين عبّر عن تفاؤله بتخطي حطين لهذه المرحلة الصعبة، سنقوم جميعاً بتقديم الدعم لنادينا كل وفق إمكانياته أتمنى من الجميع الابتعاد عن الأنا والشللية ورفع شعار «حطين فوق الجميع» دعمنا للنادي دائماً وليس لأشخاص وهو ما أتمنى من الجميع العمل به، نحن جميعاً كبرنا بحطين وعلينا رد الدين لنادينا.