تنتظر المجموعة الرابعة من بطولة منتخبات المحافظات بكرة القدم للناشئين لمواليد 2006-2007 قرار اتحاد كرة القدم بخصوص الاعتراض المقدم من منتخب حلب بخصوص أعمار بعض اللاعبين وكانت هذه المجموعة قد اختتمت مبارياتها يوم الخميس الماضي باللقاء الأخير الذي جمع منتخبي طرطوس وحلب والذي كان بغاية الأهمية لكليهما، حيث في حال صحة اعتراض منتخب حلب على منتخب حماة، فإنه يصبح خارج البطولة والفائز من طرطوس وحلب يتأهل للدور النهائي لذلك شهدت المباراة إثارة ما بعدها إثارة والبداية كانت بالدقيقة الثانية عندما ابعد مدافع حلب الكرة بيده من على خط الجزاء فنال البطاقة الحمراء وضربة جزاء لمصلحة منتخب طرطوس سددها هادي عبد الهادي وسجل هدف التقدم لفريقه ورغم النقص العددي لم يكن منتخب حلب سهلاً بل سيطر على مجريات هذا الشوط.
وأهدر العديد من الفرص وكذلك منتخب طرطوس اعتمد على المرتدات، وأضاع أكثر من فرصة لزيادة غلته من الأهداف وشهد الشوط الثاني عكاً تحكيمياً واعتراضات بالجملة والمفرق من الجانبين على طاقم التحكيم وتوقفت المباراة أكثر من مرة وبسبب عدم خبرة الحكم الصغير السن بدأ بتوزيع الإنذارات هنا وهناك على الكوادر واللاعبين حتى شهدت الدقيقة 90 تسجيل منتخب حلب لهدف التعادل وبعد الهدف يقوم الحكم بطرد لاعبين اثنين مباشرة من منتخب طرطوس من دون معرفة السبب الحقيقي ما أدى إلى توتر وتشنج كوادر ولاعبي منتخب طرطوس واستمر الأمر لدقائق قبل أن تتدخل اللجنة المنظمة والعقلاء لتهدئة الأمور وبعدها يطلق الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف وبقي قرار التأهل عن هذه المجموعة لاتحاد كرة القدم.
مع العلم بأن منتخب حماة كان قد فاز على منتخب طرطوس بهدفين وعلى منتخب حلب بثلاثة أهداف مقابل هدف.
تعقيب
هل لنا أن نعلم ما الفائدة التي تجنيها المنتخبات من بطولة تقتصر المشاركة فيها على مباراتين فقط إلا في حال تأهل الفريق للدور النهائي يكون حينها قد لعب على مدار البطولة كاملة خمس مباريات خلال أسبوعين فقط.
وهل بطولات كهذه تساهم في تطوير اللاعب ومن أجل مصلحة الكرة السورية وقواعدها يفضل العودة إلى النظام السابق في إقامة دوريات الأشبال والناشئين على طريقة المجموعات ذهاباً وإياباً، وكذلك تعيين حكام أصحاب خبرة في إدارة مباريات كهذه لأنه ومع كل أسف التحكيم في بطولات الفئات العمرية وفي أغلبية المحافظات لم يرتق إلى المستوى المطلوب.