عربي ودولي

إحباط عملية تفجير أحد أبراج نقل الطاقة في نينوى … عروض عالمية لإنشاء محطات كهرباء تعمل بالطاقة البديلة في العراق

| وكالات

كشف وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، أمس الأحد، عن تلقي عروض لإنشاء محطات كهرباء تعمل بالطاقة البديلة، وأشار إلى قرب دخول مشروع «مصفى الفاو» حيز التنفيذ.
وأضاف عبد الجبار إن العراق تلقى عروضاً لإنشاء محطات كهرباء تعمل بالطاقة البديلة من شركات عالمية، من ضمنها شركة «توتال» الفرنسية وكبريات الشركات العالمية سيعلن عنها لاحقاً»، مضيفاً إن «إحالة مشروع «مصفى الفاو» إلى شركة (CNCEC) الصينية يأتي بعد تلقي العراق ضمانات ملزمة التمويل من مؤسسة ساساك (SASAC) المملوكة للدولة الصينية التي تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم».
وأشار عبد الجبار في تصريح لصحيفة «الصباح» إلى أن «عقد الإحالة تضمن مسائل إستراتيجية مهمة، مثل الطاقة النظيفة والضمانات والشفافية بشأن الدعم ونقل التكنولوجيا والتنظيم المالي، مع بنود تتعلق بالبيئة والعمالة واستيراد التقنيات الحديثة وتدريب العاملين في مراكز تخصصية للتشغيل والصيانة والتطوير والأداء التقني والهندسي».
وتابع: «يدخل المشروع حيز التنفيذ قريباً وفقاً لأحدث التقنيات في تكرير النفط الخام وإنتاج المشتقات النفطية والمواد البلاستيكية والمكثفات البتروكيمياوية»، مبيناً أن «المصفى سيسهم بتشغيل 10 آلاف عامل ومهندس وملاكات وسطية فضلاً عن تصدير المشتقات النفطية للسوق العالمية».
وأكد أن «العراق يستهدف في خططه استثمارات أخرى للشركات الرائدة في قطاع الغاز الطبيعي المصاحب والحر والسعي إلى إبرام العقود لمشاريع البنى التحتية لتصعيد الطاقات في إنتاج النفط الخام».
وبرز ملف الطاقة الكهربائية في العراق خلال الأيام القليلة الماضية، إلى الواجهة، مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، والاستهداف المتكرر لأبراج النقل في المناطق النائية، مما تسبب بالانهيار التام للمنظومة مطلع الشهر الجاري، واستقالة وزير الكهرباء ماجد الحنتوش.
في السياق ذاته، أعلنت قوات الحشد الشعبي، أمس الأحد، إحباط عملية تفجير أحد أبراج نقل الطاقة الكهربائية في محافظة نينوى.
وذكر إعلام الحشد في بيان ورد لـ«لسومرية نيوز»، أن «قوة من الحشد الشعبي ضمن قاطع عمليات نينوى أحبطت عملية تفجير أحد أبراج نقل الطاقة الكهربائية في ناحية حمام العليل جنوب مدينة الموصل»، مشيراً إلى أن «العملية جاءت بناء على معلومات دقيقة صادرة عن معاونية الاستخبارات والمعلومات للحشد الشعبي في نينوى».
إلى ذلك، أعلنت قيادة عمليات البصرة، أمس الأحد، عن انطلاق عمليات واسعة للبحث عن مطلوبين ومثيري النزاعات العشائرية بالمحافظة.
وذكرت القيادة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية «واع»، أن «عمليات واسعة، انطلقت في البصرة للبحث عن المطلوبين قضائياً ومثيري النزاعات العشائرية ومصادرة الأسلحة غير المرخصة وتجار السلاح والمخدرات».
وأشار، إلى أن «النتائج الأولية تؤكد أن القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على 5 مطلوبين للقضاء وفق مواد جنائية مختلفة ومصادرة أسلحة خفيفة وأعتدة متنوعة ضمن مناطق شمال وجنوب محافظة البصرة».
على خط مواز، أعلنت وزارة الداخلية العراقية أنها وضعت إستراتيجية لتقليل الأخطار أو التهديدات التي تواجه المجتمع التي جزء منها قضية السلاح المنفلت والعشوائي وغير المرخص وانتشاره بمساحات كبيرة من العراق».
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء خالد المحنا: «تم تكليف قوات النخبة بالإضافة إلى قوات الشرطة بضرورة استمرار عمليات التفتيش ولاسيما في المناطق التي تشهد وجود أسلحة»، مبيناً أنه «تم خلال الفترة الماضية ضبط ومصادرة 5 آلاف قطعة سلاح متوسط وخفيف في مناطق الجنوب».
وذكر المحنا أن «العشائر يؤكدون مراراً أهمية أن تكون العشيرة سنداً للدولة وعدم انتهاك القوانين والأعراف»، لافتاً إلى أن «هناك فرقاً كبيراً بانخفاض عدد حالات النزاعات أو ما تعرف بالدكة العشائرية مقارنة في الفترات الماضية ولاسيما بعد الإجراءات الحازمة التي اتخذتها قوات الشرطة سواء من ناحية الإجراءات التوعوية أم التفتيشية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن