وزارة الصحة تستنفر مؤسساتها الصحية خلال أيام العيد … حسابا لـ«الوطن»: حالات كورونا في سورية لا تذكر وتم وقف حالة الطوارئ في المشافي

كشف مدير الإسعاف والطوارئ توفيق حسابا عن تراجع كبير في نسب الإصابة بوباء كورونا خلال الأيام الماضية، حيث أصبحت النتائج الايجابية للعينات التي يتم إجراء تحليل pcr لها لا تذكر قياساً لما كانت عليه قبل عدة أشهر.
وأضاف حسابا في تصريح خاص لــ«الوطن»: إن نتائج هذه العينات تعكس عدد حالات الإصابة بشكل عام، فقد كنا نجد في السابق عندما كانت الإصابات كبيرة أن نتائج تحليل العينات الإيجابية كبير، وبالتالي اليوم الوضع جيد جداً لناحية الانتشار.
وقال: لكن يجب الاستمرار في المحافظة على الإجراءات الاحترازية، وخصوصاً خلال فترة العيد، لأنه بقدر ما يتم الالتزام بهذه الإجراءات نستطيع قطع انتشار هذا الوباء، وبالتالي التخلص منه، وتجنب جميع آثاره الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
وعن استمرار العمل بحالة الطوارئ الخاصة بوباء كورونا بين مدير الإسعاف والطوارئ أنه تم وقف العمل بحالة الطوارئ التي كانت موضوعة للتعامل مع وباء كورونا، وعادت جميع المؤسسات الصحية إلى أداء عملها العادي، وفق المهام المنوطة بها واستقبال جميع المرضى، وإجراء العمليات وفق البروتوكول المحدد لعمل كل من هذه المؤسسات الصحية.
إلى ذلك طلبت وزارة الصحة من جميع مديريات الصحة في المحافظات والهيئات الصحية العامة إلزام المناوبين الاختصاصين في الدوام في أقسامهم خلال فترة العيد، وكذلك استنفار جميع سيارات الإسعاف الموجودة في المؤسسات الصحية وجميع العاملين على هذه السيارات، وأن تكون بمنتهى الجاهزية، وكذلك الحال بجميع أقسام الإسعاف في المشافي، والاهتمام بتأمين احتياجات والكوادر الطبية لأقسام العناية المشددة من جميع الاختصاصات الطبية.
وأكدت الوزارة ضرورة انتشار سيارات الإسعاف في جميع أنحاء المحافظة، والتشديد على الاستجابة الفورية للنداء 110، وفي حال الضرورة تقوم المؤسسات الصحية الخدمية بالاستعانة بسيارات الإسعاف الموجودة في الهيئات الصحية المستقلة.
كما أكدت العمل على تفعيل فريق الطوارئ بين المحافظات المتجاورة بحيث تكون على أهبة الاستعداد للعمل بخطة الطوارئ الخاصة بفترة العيد.
ودعت الوزارة جميع القائمين على العمل في المؤسسات الصحية إلى القيام بجولات ميدانية إلى جميع الأقسام، والمراقبة المستمرة لخزانات وأسطوانات الأوكسجين والانتباه إلى تأثير عوامل الجو عليها.