سبق لي إبداء رأي قبل التعاقد مع المدرب التونسي «نبيل معلول» من أجل قيادة منتخبنا الوطني، حيث شرحت ذلك شخصياً خلال اجتماعي المباشر في منزلي مع العميد حاتم الغايب رئيس اتحادنا الكروي الحالي بأن عقلية وأداء العديد من مدربينا العرب والأجانب لم تنجح في تقديم الحلول لبناء منتخبنا الوطني القوي دفاعياً وهجومياً، لأني كنت ولا زلت أعتقد بأن إمكانية تأهلنا للمونديال الكروي القادم يجب أن تكون تحت قيادة جهاز تدريب وطني.
وهذا ما تم أخيراً بالتعاقد مع مدربنا الوطني نزار محروس بدلاً من المدرب التونسي «نبيل معلول» الذي تم إلغاء تعاقده بسبب عدم تحقيقه لأي نتيجة مهمة ومتميزة، حيث باشر مدربنا الوطني بإقامة معسكر داخلي في الأسبوع قبل الماضي للعديد من نجومنا المحليين الذي يمكن الاعتماد عليهم في الفترة القادمة، إضافة للعديد من لاعبينا المحترفين في الخارج حيث ستتم دراسة المراكز الأساسية التي يحتاجها منتخبنا الوطني.
واستناداً لرغبة مدربنا الوطني نزار محروس وبناء على العلاقة الوطيدة التي تجمع الاتحاد السوري لكرة القدم بنظيره الأردني فقد تقرر أن يكون ملعب القويسمة في الأردن أرضاً لمنتخبنا الوطني خلال الدور الحاسم لتصفياتنا المونديالية.
وبناء على طلب مدربنا فقد تم التأكيد من قبل رئيس وأعضاء اتحادنا السوري لكرة القدم على ضرورة طي عقوبة لاعبنا الدولي «عمر خريبين» وإعادته للمنتخب.. كما تمنى مدربنا من اتحادنا السوري لكرة القدم مراسلة كل من الاتحادين الأسترالي والأوزبكي من أجل تحقيق مباريات ودية معهما لأنهما أقرب منتخبين إلى أسلوب أداء المنتخب الإيراني.
وقد وجّه اتحاد اللعبة يوم الأربعاء الماضي الدعوة لثلاثين لاعباً وذلك استعداداً للدور الثالث المؤهل لمونديال 2022، وقد خلت القائمة الجديدة من اللاعبين المحترفين، حيث سيقام المعسكر في مدينة حلب بين الرابع والعشرين من هذا الشهر وحتى الثاني من الشهر القادم، وقد تمنى مدربنا الوطني من جميع اللاعبين العمل بكل الإيجابية من أجل إنجاح مهمة منتخبنا الوطني.