انتقدت اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب السوري، صمت المجتمع الدولي تجاه استمرار الاحتلالين الأميركي والتركي للأراضي السورية، معربة عن ثقتها باستكمال سورية لانتصاراتها وتحرير كل شبر من أرضها المحتلة.
وقالت اللجنة في بيان نقلته وكالة «سانا»: إن «استمرار وجود قوات الاحتلالين الأميركي والتركي على الأراضي السورية وسط صمت دولي إشارة تظهر المعايير المزدوجة التي تحكم هذا المجتمع غير العادل».
وأشارت إلى أن واشنطن «لم تكتف بهذا الحصار الجائر الذي تفرضه ومن معها على الشعب السوري البطل بل تمارس الاحتلال العسكري وتوجد داخل الحدود السورية في مخالفة للأعراف والمواثيق الدولية، كما تقوم بعمليات سرقة ونهب لثروات الشعب السوري وسط صمت دولي مخز، مستنكرة الشعارات التي يتغنى بها المجتمع الدولي عن حقوق الشعوب بينما يمارس الصمت على جريمة احتلال واضحة وصريحة.
وأعربت اللجنة عن ثقتها باستكمال سورية لانتصاراتها وتحرير كل شبر من أرضها المحتلة، مؤكدة أن العقوبات الجائرة والحصار سيزيدان إصرار الشعب السوري وجيشه الباسل على استكمال معركتهما حتى تحقيق النصر النهائي على الإرهاب وداعميه.
وتعاني سورية منذ عام 2011 من إجرام تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة مدعومة من دول إقليمية وغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية والنظام التركي.
وتمكن الجيش العربي السوري من دحر تلك التنظيمات من أغلب الأراضي السورية، فيما لا تزال أميركا والنظام التركي يحتلان أجزاء من الأراضي السورية بحجة محاربة الإرهاب ويقومان بسرقة ونهب مقدرات الشعب السوري من قمح ونفط وحتى الآثار، فضلاً عن قيام دول غربية بفرض إجراءات قسرية أحادية الجانب على الشعب السوري تستهدفه بلقمة عيشه كإجراء عقابي ضده بسبب رفضه المشاريع الغربية التآمرية وتمسكه بقراره المستقل.