الأولى

توقف محطتين لضخ المياه عن العمل جراء عملين تخريبيين في ريف درعا … رئيس لجنة المصالحة لـ«الوطن»، لا اتفاق في «درعا البلد» حتى الآن وقد يحصل خلال يومين

| موفق محمد

وصف أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة درعا، رئيس لجنة المصالحة، حسين الرفاعي، الوضع في المحافظة بأنه جيد، نافياً ما تردد من أنباء حول التوصل إلى «اتفاق» في حي «درعا البلد».
وفي تصريح لـ«الوطن»، قال الرفاعي: «التوصل إلى حل لم يحصل حتى الآن، ولكن هناك مساعٍ ونتأمل خيراً، وهناك خطوات إلى الأمام جيدة»، معرباً عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى حل خلال يومين.
وبعد أن وصف الوضع في درعا بأنه جيد، جدّد الرفاعي التأكيد على أن حي «درعا البلد» ليس محاصراً كما تشيع وتروّج مواقع إلكترونية داعمة لـ«المعارضات» والتنظيمات الإرهابية، وقال «لا يوجد حصار، هناك عدة منافذ إلى درعا البلد، وتم حصر الأمر بمنفذ واحد، بمعنى من يريد الذهاب من (حي) «درعا المحطة» إلى «درعا البلد» عليه سلوك هذا المنفذ ومن يريد الخروج من «درعا البلد» أيضاً عليه سلوك هذا المنفذ، لأن المنافذ الأخرى تؤدي إلى أماكن يوجد فيها مسلحون، وجرت عمليات اغتيال كثيرة، وبالتالي جرى إغلاقها لضرورات أمنية بشكل مؤقت لضبط الحالة الأمنية، أما حصار بمعنى الحصار لم يحصل ولن يحصل»، مشيراً إلى أن المنفذ المفتوح هو «معبر سجنة».
وأوضح الرفاعي، أن الاتفاق يتضمن تسليم السلاح والتأكد من عدم وجود السلاح وحصره بيد عناصر قوى الأمن الداخلي.
وأشار إلى أن ما يعيق التوصل إلى اتفاق هو الخلافات القائمة بين المسلحين، وقال: «هناك رؤوس حامية قليلاً ولكن الأمور بخير».
تصريحات الرفاعي تزامنت مع إعلان المؤسسة العامة لمياه الشرب في درعا عن توقف ضخ المياه لعدد من القرى وحرمان 150 ألف مواطن من مياه الشرب، نتيجة قيام مجهولين بتخريب محطتين لضخ المياه في الريف الشمالي الغربي.
وبيّن معاون مدير المؤسسة أسامة القادري حسب «سانا» «أن مجهولين اقتحموا مبنى محطة ضخ تل الجموع المغذية لمدينة نوى، وقاموا بتخريب المحطة وسرقة محولة كهربائية باستطاعة 400 ك/ف وكابلات نحاسية ما أدى إلى توقف المحطة عن العمل» مشيراً إلى أن «المحطة تغذي نحو 120 ألف مواطن وبغزارة ضخ 250 متراً مكعباً في الساعة».
ولفت القادري إلى أن المؤسسة قامت بتأمين محولة بديلة تمهيداً لإعادة ضخ المياه بوضعها الاعتيادي، وأضاف: إن «هجوماً آخر استهدف محطة ضخ الحارة التي تعمل بالطاقة الشمسية، حيث أقدم مجهولون على سرقة 80 لوح طاقة شمسية وعدداً من التجهيزات من المحطة ما أدى إلى حرمان 30 ألف مواطن من المياه» مشيراً إلى أن غزارة محطة الحارة تبلغ 150 متراً مكعباً في الساعة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن