الأولى

أرتال من الجيش وصلت لتعزيز الأمن في كامل محافظة درعا … الرفاعي لـ«الوطن»: التوصل لاتفاق في «درعا البلد» والتنفيذ يبدأ اليوم

| موفق محمد

أعلن أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة درعا- رئيس لجنة المصالحة حسين الرفاعي أمس، التوصل إلى اتفاق بشأن حي «درعا البلد» الذي تنتشر فيه مجموعات مسلحة، وينص الاتفاق على «تسليم السلاح» الموجود في الحي و«دخول الجيش العربي السوري» إليه، و«فتح المعابر» و«تسوية أوضاع من لم يتم تسوية أوضاعهم»، موضحاً أن عملية تنفيذ الاتفاق ستبدأ «اعتباراً من اليوم على الأغلب».
وفي تصريح لـ«الوطن»، قال الرفاعي: «الأمور بخير لقد تم الاتفاق ولكن لم يبدأ التنفيذ على أرض الواقع، وعلى الأغلب أن يبدأ التنفيذ اليوم».
وأوضح رئيس لجنة المصالحة، أن الاتفاق ينص على «تسليم الأسلحة» الموجودة في الحي، ودخول الجيش العربي السوري إلى الحي، و«فتح المعابر» و«إجراء تسوية لمن لم يجرِ عملية تسوية».
وردّاً على سؤال حول مدة تنفيذ الاتفاق، قال الرفاعي: «أيام وليست أسابيع»، وتوقع، أنه وبعد التوصل إلى اتفاق «درعا البلد»، أن تحصل اتفاقات مصالحة في كل مناطق المحافظة التي لم تتم فيها اتفاقات مصالحة حتى الآن.
بدوره أكد قائد شرطة محافظة درعا في تصريحات صحفية، أن أرتالاً عسكرية للجيش العربي السوري والقوى الأمنية يقدّر تعدادها بآلاف العناصر مع عشرات المدرعات والدبابات تصل تباعاً إلى محافظة درعا، بهدف تعزيز الأمان في كامل المحافظة، وليس فقط «درعا البلد» مع إفساح المجال لحلول المصالحات العادلة وتسليم السلاح وتسوية الأوضاع للمطلوبين.
وأشار قائد الشرطة إلى أن اتفاق «درعا البلد» تم من خلال عقد اجتماع للقيادة الأمنية بدرعا مع وجهاء من «درعا البلد» والمنطقة الغربية والشرقية وتكليفهم بتسليم كامل السلاح المتوسط والخفيف، مبيناً أنه سيتم وضع نقاط أمنية وعسكرية داخل «درعا البلد» والَمخيم وطريق السد، أما بالنسبة لفتح جميع الطرق باتجاه درعا البلد فأكد أنه لا حديث الآن فيها إلا بعد تنفيذ البنود بشكل كامل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن