شؤون محلية

35 ألف طن تتوقع اللاذقية إنتاجها من التفاح … رئيس اتحاد الفلاحين: التعويل على «السورية للتجارة» لاستجرار المحصول

| اللاذقية - عبير سمير محمود

قال رئيس دائرة الأشجار المثمرة بمديرية الزراعة في اللاذقية قيس غزال لـ«الوطن»: إن التقديرات الأولية لإنتاج محصول التفاح في المحافظة يصل إلى 35.594 طناً.
وأضاف غزال: إن عدد أشجار التفاح الكلي 852230 شجرة منها 805335 شجرة مثمرة على مساحة إجمالية مزروعة تبلغ 252 هكتاراً، تتوزع بين المناطق الأربع «اللاذقية – الحفة – جبلة – القرداحة) وتعمل فيها 4404 أسر.
وذكر رئيس الدائرة أن أهم الأصناف المزروعة في محافظة اللاذقية من التفاح «الغولدان والستاركن» منها الأحمر والأصفر، مشيراً إلى وجود أنواع أخرى مزروعة بنسبة قليلة في المحافظة.
من جهة ثانية، لفت غزال إلى ما يواجه محصول التفاح في اللاذقية من صعوبات وأمراض، ومنها الجرب (نوع من الفطور)، إضافة لعدم العناية الكافية بالشجرة وإهمالها من الفلاحين خاصة في المناطق التي ضربها الإرهاب خلال السنوات الماضية من الحرب.
ونوّه رئيس دائرة الأشجار المثمرة بضرورة البحث عن أصناف تفاح مقاومة لمرض الجرب وتناسب الساحل، بما يحافظ على الإنتاج في المحافظة بشكل عام.
رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية حكمت صقر بيّن لـ«الوطن»، أن محصول التفاح في اللاذقية لهذا الموسم يتوقع أن يكون مقبولاً بالنسبة للإنتاج الأولي، مشيراً إلى أن الإنتاج السنوي عموماً كان يتراوح بين 35 – 50 ألف طن.
ولفت صقر إلى أن اللاذقية لا تعتبر محافظة منتجة للتفاح وإنما مستهلكة للمادة، إذ تعتمد على توريد التفاح من محافظة السويداء لتغطي الحاجة.
وأشار رئيس الاتحاد إلى معاناة مزارعي التفاح كبقية المزارعين للأصناف الأخرى من حمضيات وزيتون وخضار وغيرها، مبيناً أن الفلاح يعاني ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج من الأسمدة والمبيدات وأجور الفلاحة وعبوات وصناديق البلاستيك والفلين.
وذكر صقر أن فلاح التفاح يعوّل على المؤسسة السورية للتجارة باستجرار المحصول هذا الموسم بما يمنع عنه الخسارة، منوهاً بضرورة أن يتم تسعير الكيلو بحسب التكلفة والسعر الرائج عند موسم الحصاد مطلع الخريف بعد شهر تقريباً.
وأضاف بالقول: ما قامت به «السورية للتجارة» من دور في التدخل الإيجابي خلال موسم البندورة نتمنى أن يتكرر مع محصول التفاح، عبر استجرار المادة من أراضي المزارعين إلى منافذ البيع، بما يسهم في زيادة سعر الكيلو 200 ليرة على أقل تقدير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن