الذهب يصعد بدعم من مخاوف الفيروس … اكتمال عملية نقل 10 ملايين جرعة من لقاح كورونا الصيني إلى إيران

أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون آسيا وأوقيانوسيا رضا زبيب، وصول مليون و95 ألفاً و200 جرعة من اللقاح الصيني المضاد لفيروس كورونا إلى البلاد، واكتمال عملية نقل 10 ملايين جرعة مقرر استيرادها من هذا البلد.
ولفت زبيب في تغريدة له على موقع «تويتر»، إلى أن الصين أهدت إيران 850 ألف جرعة من لقاح كورونا، فضلاً عن شحنة 10 ملايين جرعة قد تقرر شراؤها من هذا البلد؛ حيث اكتمل أمس وصول مليون واحد و95 ألفاً و200 جرعة إلى إيران.
وأضاف زبيب إنه «بفضل جهود الزملاء ودعم وزارة الصحة والبنك المركزي، سيتم خلال الفترة القادمة وصول المزيد من شحنات اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى البلاد».
على خط مواز، صعدت أسعار الذهب، أمس الإثنين، مدعومة بتراجع عوائد السندات الأميركية وبالمخاوف حيال ارتفاع الإصابات بسلالة «دلتا» المتحورة من فيروس كورونا المستجد.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1806.80 دولارات للأونصة، بحلول الساعة 06:49 بتوقيت غرينتش. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة أيضاً إلى 1806.70 دولارات للأونصة.
وقال ستيفن إينس، الشريك الإداري لدى «إس بي. ي لإدارة الأصول»: «ما من ضمان بأننا تخلصنا من هذا الوباء (كوفيد-19)، وسيستمر هذا في إبقاء الطلب على الملاذ الآمن، الذي يدعم الذهب ببساطة لأن ذلك قد يبقي البنوك المركزية إلى جانب الميل نحو التيسير النقدي».
وأضاف إينس إنه من المستبعد أن يُكون المستثمرون مراكز كبيرة في الذهب ما لم يتفاقم وضع كوفيد-19 كثيراً.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ربحت الفضة 0.4 بالمئة إلى 25.25 دولاراً للأونصة، ونزل البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 2662.71 دولاراً، وارتفع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1064.23 دولاراً.
إلى ذلك، قال وزير القانون الماليزي، تقي الدين حسن، أمس الإثنين، إنه لن يتم تمديد حالة الطوارئ العامة، المستمرة منذ شهور، لدى انتهائها في الأول من آب المقبل.
وتخضع ماليزيا لحالة الطوارئ منذ كانون الثاني الفائت، التي اعتبرها رئيس الوزراء، محي الدين ياسين، ضرورية للحد من انتشار كوفيد-19، لكن منتقدين هاجموا هذه الخطوة واتهموا رئيس الوزراء بمحاولة التشبث بالسلطة وسط أغلبية ضئيلة.
وعلى الرغم من حالة الطوارئ والعزل العام الصارم تفاقمت جائحة كوفيد-19 في ماليزيا، مما أثار غضب الرأي العام.
وسجلت ماليزيا عدداً قياسياً من الإصابات خلال اليومين الماضيين، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى أكثر من مليون، ويعد معدل الإصابة بفيروس كورونا في ماليزيا الأعلى في المنطقة، مقارنة بعدد السكان.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في الهند، أمس الإثنين، تسجيل أكثر من 39.3 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وطبقاً لإحصاءات يبلغ الآن إجمالي الإصابات في الهند 31.4 مليون إصابة، مما يجعلها ثاني أكثر الدول تضرراً، بعد الولايات المتحدة.
بالمقابل أعلنت الهند الخميس الماضي عن تسجيل أكثر من 45 ألف إصابة خلال الشهرين الماضيين بداء «الفطر الأسود» الذي يزيد معدل الوفيات فيه على 50 بالمئة، ويعصف بمصابي كورونا بالدرجة الأولى.
إلى ذلك، فتحت السلطات الإسبانية تحقيقاً في حادثة وفاة رجل بعد وقت قصير من تلقيه لقاح «جونسون»، المطور من شركة «جونسون آند جونسون».
وأكدت المصادر المحلية الإسبانية أن الرجل البالغ من العمر 36 عاماً، لم يكن يعاني أي أمراض سابقة ولم تظهر عليه أي أعراض قبل التطعيم.
وأشارت صحيفة «إل موندو» الإسبانية، إلى أن التحقيقات لم تستبعد حتى اللحظة وجود علاقة مباشرة بين التطعيم بلقاح «جونسون» ووفاة المريض.
وتلقى المريض المتوفى اللقاح في 25 حزيران، وتم نقله إلى المستشفى في 5 تموز بسبب تدهور حالته الصحية.
وأشارت بعض التقارير المحلية إلى أن المريض من الممكن أن يكون قد أصيب بجلطة دماغية.
وأفادت تقارير سابقة، بوفاة 128 شخصاً في سويسرا بعد تطعيمهم بلقاحات مضادة لفيروس كورونا على فترات متفاوتة.
وأكدت المؤسسات الطبية في سويسرا أنه «لا يوجد دليل يؤكد بشكل مباشر أن التطعيم كان السبب الرئيسي لهذه الوفيات».
في سياق متصل، قالت شارون بيكوك خبيرة علوم الجينوم البريطانية المعنية بدراسة التسلسل الجيني لـ«كوفيد-19» إن الطريق سيكون طويلاً لعودة الحياة لطبيعتها من الجائحة وأضافت إنها متأهبة لحدوث تحورات جديدة في السلالة دلتا التي تجتاح العالم حالياً.
وأضافت لـ«رويترز»: «إنه طريق طويل جداً لعودة الأمور لما كانت عليه»، مشيرة إلى أنه ستكون هناك حاجة لنظام مراقبة عالمي واضح لظهور السلالات الجديدة والتنسيق بشأن أفضل لقاحات لمواجهتها كما يتم مع الإنفلونزا.
ووصفت بيكوك سلالة «دلتا»، التي تسبب أكبر قلق من تفشي المرض حالياً، بأنها «الأقوى والأسرع» من باقي السلالات حتى الآن.