سورية

تقرير للأمم المتحدة: تركيا وإدلب بمنزلة وعاء للإرهابيين المتطرفين

| وكالات

كشف تقرير أعدته مجموعة من الخبراء لمصلحة الأمم المتحدة، أن تركيا ومحافظة إدلب، أصبحتا وعاء يضم الإرهابيين ومصدراً مهماً لتجنيد المسلحين الناطقين باللغة التركية في التنظيمات الإرهابية.
وأكد التقرير الذي قدمه الخبراء إلى مجلس الأمن الدولي، حسب وكالة «هاوار» الكردية، أن الأويغور وهم (مسلحون من أقلية عرقية تركية يعيشون في إقليم شينجيانغ بالصين) والتركمان وغيرهم من أصول آسيا الوسطى الذين يعيشون في تركيا، مصدر مهم في تجنيد المسلحين في المنظمات الإرهابية المتطرفة.
وقال التقرير المؤلف من 22 صفحة: إنه «تم تقييم الأنشطة الإرهابية العالمية في الأشهر الستة الأولى من عام 2021».
وحسب التقرير، فإن محافظة إدلب لا تزال موقعاً استراتيجياً لتنظيم داعش الإرهابي وعائلاته.
وأشار إلى أن التنظيمات الإرهابية مثل داعش و«القاعدة» تعمل جاهدة لتجنيد أفراد من الدول الناطقة باللغة التركية التي تعيش في تركيا، لافتاً إلى استمرار التهديدات التي يشكلها هذان التنظيمان والهياكل التابعة لهما، وتزايد هذه التهديدات إلى أقصى حد في بعض المناطق.
وأكد التقرير أن غرب وشرق إفريقية بشكل خاص هما هدف كلا التنظيمين الإرهابيين (داعش والقاعدة) وأن التنظيمات الإرهابية المتطرفة تزيد من أنشطتها في تجنيد المسلحين.
وفي إشارة إلى وجود ما لا يقل عن عشرة آلاف إرهابي في إدلب، أشار التقرير إلى لجوء تنظيم داعش إلى أساليب حرب العصابات في بعض أجزاء سورية لاستعادة قدراته القتالية.
وفي تقرير صدر في كانون الثاني الماضي، قالت وزارة الخزانة الأميركية: إن «داعش يواصل الاعتماد على مراكز لوجستية داخل تركيا بخصوص ماليته».
وفي نيسان الماضي، منح النظام التركي الجنسية لثمانية مسلحين في داعش، حسب منافذ إخبارية تركية.
ويحتل النظام التركي مناطق في شمال وشمال شرق سورية وينشر فيها تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة موالية له، وذلك بعد أن فتح أراضيه منذ اندلاع الأزمة في سورية عام 2011، لاستقطاب الآلاف من المسلحين من جميع أصقاع دول العالم لقتال الجيش العربي السوري الذي تمكن من دحرها من أغلب المناطق السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن