حتى الآن مازلنا ننتظر أن تقوم إدارة نادي الساحل بتعيين كوادرها لجميع فئات النادي رغم مرور27 يوماً على صدور قرار إدارة النادي الحالية حيث نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً أي اجتماعات رئيس النادي مع العديد من الكوادر الرياضية قد تمت قبل عطلة العيد لكن ومع كل الأسف مازالت المحسوبيات والغايات الشخصية تتحكم في عملية تعيين هذه الكوادر وخاصة الفئات العمرية علما بأن دوري البراعم ينطلق في 20 آب المقبل وحتى الآن «لا حس ولا خبر» لهذه الفئة.
أما فريق الرجال فبعد اعتذار الكابتن زياد شعبو لم تتم تسمية مدرب جديد حتى هذه اللحظة لكن من خلال متابعتنا للأمور شاهدنا المدرب وليد كردي يشرف على تدريب فريق الرجال وهناك لاعبون من داخل طرطوس وخارجها يتدربون معه وقبل أمس الإثنين شاهدنا رئيس النادي وبرفقته اللاعبان مروان الصلال ومحمد باش بيوك يدخلوا إلى مقر النادي لكن دون أن يتم التصريح عن أي شي بخصوص فريق الرجال.
والأمور المادية بالنادي سيئة جداً علما بأن رئيس النادي الحالي قالها لنا شخصيا بأنه ومنذ قدومي للنادي سيكون في خزينة النادي مئة مليون ليرة لكن هذا الكلام بقي كلاماً وبقيت خزينة النادي تعاني..
والأمر الآخر أن رئيس النادي صاحب المطلب الجماهيري عبر صفحات التواصل الاجتماعي ذهب يوم الأحد الماضي إلى اللجنة التنفيذية بطرطوس من أجل تقديم استقالته لكنها قوبلت بالرفض من قبل رئيس اللجنة التنفيذية..
ونحن كجريدة وطن طلبنا منه تصريحاً عن أمور النادي وأسباب اعتذار الشعبو ومازلنا ننتظر رده حتى الآن…
وبالمختصر المفيد وضع النادي حالياً لا يسر صديقاً ولا عدواً والأمور تسير نحو المجهول نتيجة التخبطات التي تحصل في النادي الآن.