شؤون محلية

130 ألف طالب يتقدمون للدورة الثانية … وزير التربية لــ«الوطن»: الأسئلة مشفّرة إلى المحافظات ونعمل على تخفيض قطع الاتصالات قدر المستطاع

| محمود الصالح

كشف وزير التربية في حكومة تسيير الأعمال دارم طباع عن انتهاء جميع الاستعدادات اللازمة لإجراء الدورة الامتحانية الثانية لهذا العام للشهادة الثانوية بفروعها المختلفة.
وأكد وزير التربية في تصريح خاص لــ«الوطن» أن هناك ما يقارب 130 ألف طالب وطالبة سيشاركون في هذه الدورة، منهم من يُحسّن علاماته في مواد ومنهم من يكمل للنجاح، ويختلف عدد المتقدمين بين مادة وأخرى، حسب المواد التي يحتاج إليها كل طالب.
وبيّن الطباع أن الوزارة ومن خلال مديريات التربية في المحافظات والمديريات المركزية وخاصة الامتحانات اتخذت جميع الإجراءات المطلوبة لإنجاز هذه الدورة الامتحانية وفق الأسس والضوابط المعمول بها، والتركيز على توفير أفضل الأجواء الامتحانية للطلاب، ليتمكنوا من تقديم امتحاناتهم بكل راحة نفسية، إضافة إلى القيام بتأمين الإشراف الصحي لجميع المراكز الامتحانية البالغ عددها على مستوى القطر 888 مركزاً امتحانياً للشهادة الثانوية بكل فروعها.
وعن تطبيق الإجراءات الاحترازية بما يخص الوقاية من وباء كورونا أوضح الوزير أنه بالتعاون مع وزارة الصحة ومديرياتها في المحافظات، ومن خلال مديرية الصحة المدرسية سيتم تطبيق كل الإجراءات الاحترازية المعتمدة، ولا تساهل أو تهاون في هذا الموضوع، وخاصة أن موضوع تقديم الطلاب المثبت إصابتهم في الغرف الصحية مستمر، وسيتم تطبيق كل الإجراءات التي طبقت في الدورة الأولى.
أما بخصوص نوعية الأسئلة أشار الطباع أن عمليات وصول الأسئلة المشفرة ستكون بنفس طريقة وصولها في الدورة الأولى، حيث ستقوم كل محافظة بطباعة الأسئلة لديها بعد أن تصلها مشفرة قبل ساعات من بدء العملية الامتحانية، وأن نوعية الأسئلة مشابهة لما كانت عليه في الدورة الأولى، نظراً للارتياح الذي رصدناه بين الطلاب لنوعية الأسئلة في تلك الدورة.
وحول قطع الاتصالات خلال الامتحانات بيّن الوزير أنه سيتم العمل على تخفيض الانقطاع قدر المستطاع خلال أداء الدورة الامتحانية الثانية.
وبخصوص مراكز الإقامة للطلاب القادمين من المناطق الساخنة بيّن طباع أن المديريات قد أعدت مراكز إقامة في محافظات الرقة وحلب وحماة لاستقبال الطلاب القادمين من المناطق الساخنة، تتوافر فيها كل مستلزمات الإقامة المريحة من إطعام ومنامة، إضافة إلى تخصيص مدرسين لتقديم الدعم التربوي لهؤلاء الطلاب، من خلال دروس مكثفة، يتم فيها الإجابة عن جميع التساؤلات من قبل الطلاب، أما بالنسبة للطلاب السوريين القادمين من لبنان إلى محافظة ريف دمشق فإن الموافقات والإجراءات السابقة والمعمول بها في الدورة الأولى مازالت سارية المفعول، ويستطيع أي طالب التقدم للدورة الامتحانية الثانية وأن يدخل للمشاركة في هذه الدورة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن