سورية

حزب مصري يطالب مجلس الأمن بوقف الاعتداءات التركية والأميركية على سورية

| وكالات

طالب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي في مصر، حسن ترك، أمس، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه الجرائم والاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلالين الأميركي والتركي على الأراضي السورية.
واستنكر ترك في تصريح نقلته وكالة «سانا»، استمرار قوات الاحتلال التركي ومرتزقته بارتكاب الجرائم والاعتداء على الأراضي السورية، وقال: إن «الاعتداءات التركية على الأراضي السورية، هي اعتداءات سافرة يحاسب عليها القانون الدولي وتشكل مخالفة لكل المواثيق الدولية التي تحرم الاعتداء على الدول».
وطالب ترك مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤوليته وأن يوقف الاعتداءات التركية والأميركية على الأراضي السورية.
وأضاف ترك: إن النظام التركي لديه أطماعه في سورية خاصة والمنطقة عامة ولهذا يرتكب الجرائم ظناً منه بأنها تمكنه في نهاية المطاف من تحقيق أغراضه الاستعمارية، لكن الدولة السورية بمؤسساتها وجيشها وشعبها وقيادتها لن يمكنوا أردوغان من الوصول لهذا المخطط وسيلحقون بنظامه ومن يؤازره الهزيمة.
من جهة أخرى، أشار ترك إلى أن أعداء الأمة العربية يريدون استهداف العروبة، داعياً للوقوف سوياً ضد المخططات التي تستهدفها.
بموازاة ذلك، أكد الأستاذ الجامعي السلوفاكي بيتر يورزا في مقال نشره في موقع «نوفي سلوفو» السلوفاكي، أن زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى دمشق يوم أداء الرئيس بشار الأسد القسم الدستوري لم تكن مصادفة، وإنما رسالة للعالم بأن الصين تقف بقوة إلى جانب الدولة السورية وأنه حان الوقت للغرب ليغير موقفه منها.
وأشار يورزا إلى أن الوزير الصيني أكد بزيارته استعداد بكين لتوحيد جهودها مع دمشق في تعزيز التحالفات الحقيقية المعادية للإرهاب على المستوى العالمي.
وتزداد العلاقات السورية الصينية متانة على جميع الصعد يرسخها موقف الصين الداعم لسورية خلال الأزمة ووقوفها إلى جانبها ضد الإرهاب ورفضها التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن