سورية

رئيس بلدية تركية: لو كانت لدي السلطة فسأطرد اللاجئين بالقوة … لبنان يقبض على عصابة مختصة بتهريب الأشخاص بينه وبين سورية

| وكالات

أعلنت المديرية العامة لأمن الدولة في لبنان، أمس، عن توقيف عصابة في منطقة الأشرفية، تضم ثلاثة سوريين ولبناني، محترفة ومختصة بتهريب الأشخاص بين لبنان وسورية، في حين تعالت في تركيا الأصوات المطالبة بإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وبيّنت المديرية العامة لأمن الدولة – قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامة في بيان لها، أنه تم ايقاف السوريين م. ل، وأ. ع، وخ. م، واللبناني ز. م، في محلة الأشرفية – جادة بيار الجميل، لتأليفهم عصابة محترفة لتهريب الأشخاص بين لبنان وسورية، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
وأوضحت المديرية، أنها ضبطت سيارة كانت تقل سوريين لا يحملون أي مستند يثبت ملكيتهم لها، وبتفتيشها عثر على هويات وجوازات سفر ومستندات عائدة لأشخاص سوريين آخرين، بالإضافة إلى كمية من حشيشة الكيف، وعلبة تحتوي على 45 طلقة مسدس عيار 9 مم، وهواتف خليوية ومبلغ من المال.
إلى ذلك أصيب السوري ع. أ، مواليد 1974، بجروح خطرة، عندما انفجرت بين يديه قنبلة يدوية عثر عليها على جانب الأوتوستراد الساحلي في الجية قضاء الشوف في محافظة جبل لبنان، عندما كان يجمع قطع الحديد لبيعها.
من جهة ثانية، أعلن رئيس بلدية مدينة بولو التركية، تانجو أوزجان، أنه سيقدّم اقتراحاً إلى مجلس المدينة بفرض رسوم قدرها عشرة أضعاف على فواتير المياه الخاصة بالأجانب، في إشارة إلى اللاجئين السوريين، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وقرر أوزجان، الذي انتخب رئيساً للبلدية عن «حزب الشعب الجمهوري» المعارض، في عام 2019، قطع المساعدات الإنسانية عن اللاجئين.
وقال أوزجان أمس: إن «اللاجئين لم يذهبوا عندما قطعنا المساعدات، ولم يذهبوا عندما توقفنا عن إصدار تصاريح العمل، لذلك قررنا اتخاذ إجراءات جديدة»، «سنفرض على الأجانب عشرة أضعاف ضريبة النفايات الصلبة التي تجمعها البلدية، وسيشمل القرار، الذي سيخضع لموافقة مجلس البلدية، جميع الأجانب في المدينة»، لكن صحيفة «ديلي صباح» أوضحت أن استياء أوزجان موجّه بشكل خاص إلى اللاجئين السوريين الذين يشكّلون أقلية في المحافظة.
وأضاف أوزجان: إنه «لو كانت لدي السلطة، فسأرسل مسؤولي البلدية لطردهم بالقوة».
ويأتي إعلان رئيس بلدية مدينة بولو عقب تصريحات لرئيس الحزب الذي ينتمي إليه، كمال كليتشدار أوغلو، في 16 من الشهر الحالي والتي أكد فيها أن حزبه سيحل القضية السورية خلال عامين وسيعيد السوريين جميعاً إلى بلادهم وسيعيد العلاقات مع دمشق في حال وصول حزبه إلى السلطة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن