حذرت دراسة سويسرية من التأثيرات السلبية المحتملة للتغييرات البيئية والمناخية التي سيكون لها تأثير مباشر على درجات الحرارة على الأرض خلال السنوات القادمة.
وبينت أن السنوات القادمة ستشهد تغييرات مؤثرة على صعيد الحرارة والمناخ على كوكب الأرض، موضحة أن درجات الحرارة سترتفع وستزيد مع السنوات تدريجياً.
وخلصت الدراسة إلى أنه حتى لو توقفت الانبعاثات الضارة في الغلاف الجوي تماماً فسيحظى الكوكب بوقت للراحة في السنوات العشر القادمة، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بالأيام الحارة التي تحطم الرقم القياسي والتي ستظهر أكثر فأكثر بل أيضاً حول ما يسمى الظواهر الجوية «المتطرفة» مثل الفيضانات الأخيرة في أوروبا.
وكشفت الدراسة أنه بعد عقدين فقط سيبدأ المناخ في العودة تدريجياً إلى طبيعته مؤكدة أنه بمعدلات الانبعاث الحالية سترتفع درجة حرارة الكوكب بأكثر من ثلاث درجات مئوية بحلول عام 2100.
من جهته قال صاحب الدراسة إريك فيشر الباحث في المدرسة التقنية العليا السويسرية: «إنه نظراً لأننا نمر بفترة ازدياد الحرارة على الكوكب بشكل سريع للغاية فنحن بحاجة إلى الاستعداد لمزيد من الأحداث المتعلقة بالحرارة التي ستتجاوز الأرقام القياسية السابقة بهامش كبير».