الخليف لـ« الوطن»: توقيف رؤساء جمعيات فلاحية في دير الزور لتسويقهم القمح لأشخاص من خارج مؤسسة الحبوب
| رامز محفوظ
توقـع رئيـس مكتـب الشـؤون الزراعيـة في الاتحـاد العـام للفلاحـين محمـد الخليـف أن ينتهـي تسـويـق القمـح بدايـة شهـر أيلـول القادم، مؤكــداً أن التســويـق إلى مراكـز الاستلام ضعيـف حاليـاً وبـات في نهاياتـه ومعظـم الفلاحـين سـوقوا إنتاجهـم من القمح.
وفي تصريح لـ«الوطن» بيّن الخليف أن ما سوق من القمح حتى تاريخه يتجاوز 400 ألف طن، لافتاً إلى أن عمليات التسويق جرت بشكل طبيعي ولم يكن هناك أي عوائق تذكر بالنسبة للتسويق.
ولفت إلى أن أكبر نسبة تسويق من القمح للموسم الحالي كانت من محافظة حماة حيث تم تسويق أكثر من 100 ألف طن من القمح تليها حلب بالمرتبة الثانية وتلتها محافظة دير الزور ومن ثم محافظة درعا.
وبخصوص صرف قيم الأقماح للفلاحين أشار الخليف إلى أنه كان هناك تأخير في صرف قيم الأقماح للفلاحين في محافظة حماة بسبب عطلة عيد الأضحى وعدم توفر السيولة في المصارف الزراعية خلال تلك الفترة، مضيفاً: وكذلك في محافظة الرقة هناك بعض الفلاحين لم يستلموا قيم الأقماح التي قاموا بتسليمها لمراكز الاستلام في المحافظة إلى الآن بسبب عدم توافر السيولة.
وحول قيام بعض الفلاحين ببيع إنتاجهم من القمح لتجار وعدم تسليمها لمراكز استلام الحبوب بين الخليف أنه لم يكن هناك أي عمليات تسويق وبيع للقمح لخارج مؤسسة الحبوب في المحافظات عدا بعض حالات التسويق التي حدثت في محافظة دير الزور، حيث تم التسويق إلى أشخاص من خارج مؤسسة الحبوب ونتيجة لذلك تم توقيف بعض رؤساء الجمعيات الفلاحية في المحافظة.
وبيّن أن ميليشيات «قسد» مازالت تمنع الفلاحين من تسويق إنتاجهم من القمح إلى مراكز الاستلام التابعة للحكومة، لافتاً إلى أن بعض الفلاحين في المحافظة تم إلزامهم وإجبارهم من قبل «قسد» على بيع إنتاجهم من القمح لهم وهناك آخرون مازالوا يحتفظون بإنتاجهم أمام منازلهم وعندما تسنح لهم الفرصة سيقومون بتسويق إنتاجهم إلى مراكز الاستلام التابعة للحكومة، مبيناً في الوقت نفسه أن ما سوّق من المناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة في المحافظة حتى تاريخه بحدود 400 طن فقط.