عربي ودولي

جنود من قوات الاحتلال اجتازت «السياج التقني» قبالة متنزهات الوزاني … عون يدعو للالتفاف حول الجيش بصفته الضامن لاستقرار لبنان

| وكالات

هنأ الرئيس اللبناني، ميشال عون، جيش بلاده، بمناسبة عيده الـ76، داعياً المواطنين إلى «الالتفاف حول الجيش والحفاظ على وحدتهم الوطنية».
وقال عون: «لا يمكن لهذا العيد أن يغيب عن وجدان اللبنانيين واعتزازهم بالمؤسسة التي بذلت التضحيات وقدمت الشهداء للحفاظ على الأمن والاستقرار وتعزيز الأسس الديمقراطية في لبنان»، مشيراً إلى أن «التزام المجتمع الدولي بدعم مؤسسة الجيش علامة ثابتة على ثقته بدوره في حماية الكيان اللبناني ومؤسساته الدستورية».
وأضاف: «رغم الظروف الاقتصادية والمالية القاسية يشعر الجميع أن الجيش ما زال الضمانة الأكيدة للاستقرار والوحدة الوطنية».
وتوجه عون للضباط قائلاً: «ليظل سيف التربية العسكرية والأخلاقية التي تلقيتموها مرفوعاً في أيديكم في وجه المتآمرين على أمن لبنان في الداخل والخارج».
وأكمل: «أنتم العين الساهرة على الوطن والصدر الذي يحمي الحريات وأسس الدولة الديمقراطية التي نصَّ عليها الدستور وأوكل إليكم مهمة الدفاع عنها».
كما دعا ميشال عون اللبنانيين إلى «الالتفاف حول الجيش والحفاظ على وحدتهم الوطنية التي تشكل الأساس المتين لبناء لبنان وباب الخروج من النفق المظلم الذي يعبرون».
في سياق آخر، اجتازت دورية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، السياج التقني عند الحدود مع لبنان، حيث قامت بعمليات تفتيش.
وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن «18 عنصراً من قوات الاحتلال اجتازوا السياج التقني قبالة متنزهات الوزاني، وقاموا بعملية مسح وتفتيش في محاذاة مجرى النهر من دون خرق الخط الأزرق».
وتتكرر مثل هذه الأحداث عند الحدود، حيث يقوم عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي بأشغال وحفريات مستمرة عند الشريط الحدودي.
وأفادت قناة «كان» الإسرائيلية، أول من أمس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستبدأ في بناء ملاجئ محصنة في جميع المباني الواقعة على مسافة لا تزيد على كيلومتر واحد من الحدود الشمالية.
في سياق منفصل، حذرت مؤسسة كهرباء لبنان من الدخول في مرحلة الخطر التي قد تؤدي إلى الانقطاع العام في إنتاج الطاقة الكهربائية.
ونقلت قناة «الجديد» اللبنانية عن مؤسسة الكهرباء تحذيرها من الوصول إلى تلك المرحلة حال استمرار الوضع الحالي من عدم تأمين أي تسهيلات لدى الجهات المعنية لتوفير العملة الصعبة في ظل تعذر تحويل المبالغ المجبية بالليرة اللبنانية للاشتراكات بالتغذية بالتيار الكهربائي، إلى عملة صعبة لدى مصرف لبنان.
وتكمن خطورة الأمر في أن العملة الصعبة تلزم لشراء قطع الغيار المناسبة، والمواد الاستهلاكية والكيميائية الضرورية لتسيير عملية إنتاج الكهرباء من تسديد ثمن استجرار الطاقة من الباخرتين المنتجتين للطاقة، وإجراء الصيانات العامة والدورية اللازمة في كل من قطاعات الإنتاج، والنقل والتوزيع في مؤسسة كهرباء لبنان.
يأتي ذلك على حين يعيش اللبنانيون أوضاعاً صعبة للغاية على أكثر من صعيد: سياسياً مع معضلة تشكيل الحكومة المستمرة منذ أشهر أو صحياً مع تفشي فيروس كورونا، أو اقتصادياً مع انهيار الليرة اللبنانية ووصولها لمستويات غير مسبوقة أمام الدولار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن