سورية

سورية: بيان الخارجية الفرنسية مبني على الكذب والنفاق ودعم الإرهاب

| وكالات

أكدت سورية أمس رفضها التام للادعاءات الكاذبة التي وردت في بيان وزارة الخارجية الفرنسية حول الوضع في سورية لأنه مبني على الكذب والنفاق ودعم الإرهاب، لافتة إلى أنها مارست أقصى درجات ضبط النفس وما زالت إزاء بعض الأوضاع في المنطقة الجنوبية ولم تلجأ إلى استعمال العنف كما ورد في الأكاذيب الفرنسية.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح نقلته وكالة «سانا»: إنه استمراراً للإرث الاستعماري الفرنسي الكريه ما زال النظام الفرنسي يقدم الدعم المادي والإعلامي للإرهابيين والمسلحين والانفصاليين في سورية وذلك خلافاً لجميع قرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى الحفاظ على وحدة الشعب السوري وحرمة ترابه الوطني واستقلاله وسيادته.
وأضاف المصدر: إنه وعلى الرغم من إدانة سورية التامة لسلوك النظام الفرنسي الذي لم يتردد في استخدام القوة لقمع تطلعات الشعب الفرنسي كما تم التعبير عنها في شوارع باريس ومن خلال أحزابها السياسية ونقاباتها المهنية فإنها ترفض بشكل تام الادعاءات الكاذبة التي وردت في بيان وزارة الخارجية الفرنسية بتاريخ 30/7/2021 حول الوضع في سورية لأنه مبني على الكذب والنفاق ودعم الإرهاب.
وتابع المصدر: إن الجمهورية العربية السورية التي مارست أقصى درجات ضبط النفس وما زالت إزاء بعض الأوضاع في المنطقة الجنوبية ولم تلجأ إلى استعمال العنف كما ورد في الأكاذيب الفرنسية، فإنها تؤكد أنها الأكثر حرصاً على شعبها وعلى استقرار الأوضاع في سورية وحل كل ما ينشأ في هذا المجال بطرق الحوار مع الحرص على مصالح السوريين في كل المجالات.
وختم المصدر بالقول: إن البيانات والمواقف الفرنسية التي لا تتضمن سوى التضليل والنفاق وتزوير الحقائق لن تلقى من الشعب السوري إلا الازدراء ولن يكون مكانها إلا سلة المهملات.
وأول من أمس زعمت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن الجيش العربي السوري نفذ هجوماً دامياً على درعا، علماً أن الجيش العربي السوري أطلق يوم الخميس الماضي عملية عسكرية دقيقة ضد البؤر التي يتحصّن فيها إرهابيون أفشلوا اتفاق المصالحة في منطقة «درعا البلد» الذي تم التوصل إليه الأحد الماضي، حيث أطلق الإرهابيون المتحصنون في أحياء «درعا البلد» و«طريق السد» و«المخيم» عدة قذائف سقطت على «حي السحاري» و«المشفى الوطني» و«ساحة بصرى» بمدينة درعا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن