مجلس الأمن يحلل نتائج محادثات فيينا والمندوب الروسي يطالب بالتركيز على التسوية السياسية

وكالات :

أعلن مندوب بريطانيا الدائم في الأمم المتحدة ميتيو رايكروفت أن مجلس الأمن، الذي تترأسه بلاده لشهر تشرين الثاني الجاري، سيركز اهتمامه على بحث مشاكل الشرق الأوسط. وحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، قال رايكروفت للصحفيين أمس، إنه تم التصديق على برنامج عمل المجلس، إذ سيتركز هذا الشهر بشكل قوي على منطقة الشرق الأوسط مع الأخذ بالحسبان الوضع في كل من سورية وليبيا وفلسطين واليمن، مشيراً أنه سيشمل هذا الشهر 8 لقاءات واستشارات مفتوحة مخصصة لليبيا وسورية والعراق والوضع في الشرق الأوسط بشكل عام.
وأوضح رايكروفت أنه لم يتم بعد رفع مشروع قانون للمجلس يمنع استخدام ما وصفه بـ«البراميل المتفجرة» في الأزمة السورية، والتي تتهم المعارضة ومؤيدوها الغربيون دمشق في استخدامها. وكان المندوب الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قد اعتبر أواخر الشهر الماضي هذه الفكرة بغير المقبولة، منوهاً إلى ضرورة التركيز الآن على التسوية السياسية للأزمة.
وأوضح المندوب البريطاني أن مجلس الأمن يقوم حالياً بتحليل نتائج محادثات فيينا التي جرت في الأسبوع الماضي حول سورية، لافتاً إلى أنه تم جمع الكثير من ممثلي المجتمع الدولي، وأعضاء مجلس الأمن الدائمين، واللاعبين الإقليميين وغيرهم، وقال: «يجب علينا أن نكون واثقين بأن كل ما نفعله هنا يتوافق مع هذه الجهود».