جاء خروج المنتخب المصري على يد المنتخب البرازيلي بهدف مقابل لا شيء في ربع نهائي مسابقة كرة القدم الأولمبية المقامة في طوكيو أمس الأول ليعلن تبخر حلم العرب بتحقيق الميدالية الذهبية، وجاء خروج الفراعنة مستحقاً عطفاً على مجريات المباراة طوال الدقائق التسعين لدرجة أن الدولي المصري السابق حازم إمام قال إن المنتخب المصري لم يهاجم ولم يدافع.
منتخب مصر بدأ البطولة بالتعادل السلبي مع إسبانيا صفر/صفر ضمن المجموعة الثالثة ثم خسر أمام الأرجنتين بهدف وفاز على أستراليا 2/صفر، ثم خسر أمام البرازيل ليصوم عن التسجيل في ثلاث من مبارياته الأربع.
خروج المنتخب المصري يعني في الآن ذاته تبخر الحلم الإفريقي باستعادة اللقب الذي تحقق عامي 1996 بفضل نيجيريا عندما هزمت الأرجنتين بثلاثة أهداف مقابل اثنين والكاميرون عندما فازت على إسبانيا بركلات الترجيح بعد التعادل 2/2.
يذكر أن المنتخب المصري هو أول منتخب من خارج أوروبا وأميركا يصل إلى النصف النهائي وكان ذلك عام 1928 يوم خسر على يد الأرجنتين بستة أهداف مقابل لا شيء وحينها لعب المنتخب المصري على الميدالية البرونزية وخسر أمام إيطاليا 3/11.
وللعلم فإن المنتخبات الآسيوية ما زالت تبحث عن اللقب الأول وأملها هذه المرة بمنتخب اليابان الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات بمواجهة المكسيك وفرنسا وجنوب إفريقيا ولكنه في الدور الثاني احتاج إلى ركلات الترجيح كي يتجاوز عقبة منتخب نيوزيلندا بعد التعادل السلبي.
وغداً تلتقي البرازيل مع المكسيك واليابان مع إسبانيا في نصف النهائي وسنكون مع تقديم مفصل للمباراتين.