جدّدت منظمة «فيا- آراب» التي تتخذ من العاصمة الفنزويلية كراكاس مقراً لها، دعمها وتأييدها وتضامنها مع الشعب العربي السوري، وطالبت باحترام حقه في تقرير مصيره وبوحدة أراضي الجمهورية العربية السورية.
وشدّدت المنظمة خلال مؤتمرها التاسع عشر العربي- الأميركي لاتحاد الجمعيات العربية الأميركية عبر منصة افتراضية، والذي عقد في تشيلي، حسبما ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين في صفحتها على موقع «فيسبوك»، أمس، على ضرورة احترام قواعد القانون الدولي التي أقرتها شرعة الأمم المتحدة.
وأكدت المنظمة تضامنها مع الشعوب العربية واحترام حقها في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
واتخذ خلال المؤتمر عدد من القرارات من بينها الالتزام بالحفاظ على الوحدة والهوية والثقافة الواردة في الأهداف والمبادئ الأساسية للمنظمة.
وفي التاسع من حزيران الماضي، جددت «فيا- آراب» التأكيد خلال اجتماعها الأول الذي عقدته برئاسة رئيس المنظمة زياد إنريكي الحمد وبحضور أمين منظمة حزب البعث العربي الاشتراكي في فنزويلا رياض أرشيد في مقر النادي السوري في كراكاس، على دعمها وتأييدها لسورية شعباً وجيشاً وقيادة.
ووجهت المنظمة خلال الاجتماع حينها برقية تأييد وتهنئة للرئيس بشار الأسد بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية.
كما وجهت المنظمة رسالتين إلى كل من السفير البابوي في كراكاس وسفير الاتحاد الأوروبي في فنزويلا باسم الجاليات العربية السورية واللبنانية والفلسطينية أعربت فيهما عن رفضها للعقوبات الاقتصادية أحادية الجانب والجائرة وغير الإنسانية على الشعب السوري وطالبت بالعمل على إلغائها بأسرع وقت ممكن.
ومنذ عام 2011 يخوض الجيش العربي السوري حرباً ضد تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة مدعومة من دول عربية وإقليمية وغربية بهدف سلب القرار السيادي من الدولة السورية، وعمد كل من النظام التركي والولايات المتحدة الأميركية إلى احتلال أجزاء من الأراضي السورية بحجة محاربة الإرهاب وذلك بهدف سرقة مقدرات الشعب السوري من نفط وقمح وآثار والتي تتواصل إلى الآن.
لكن الجيش تمكن من دحر تلك التنظيمات والميليشيات من أغلب المناطق السورية، وبسبب ذلك فرضت الدول الغربية إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب على الشعب السوري وكان آخرها ما يسمى «قانون قيصر» الأميركي لكونها لم تتمكن من تنفيذ مخططاتها بالحرب.