سورية

مجلس الوزراء اعتبره الضامن لإعادة الأمن والأمان.. والعماد أيوب يزور الجرحى في مشفى تشرين … قواتنا المسلحة تحيي الذكرى الـ76 لتأسيس الجيش: سورية ماضية على درب الانتصار

| وكالات

احتفلت القوات المسلحة العربية السورية، أمس، بالذكرى السادسة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري، وأكدت أن سورية ماضية على درب الصمود والانتصار حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعه، في حين أكد مجلس الوزراء أن الجيش هو الضامن الوحيد لإعادة الأمن والأمان إلى كل الأراضي السورية وتحقيق الاستقرار والأمان كرسالة إنسانية، في وقت قام فيه العماد علي عبد اللـه أيوب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بزيارة جرحى قواتنا المسلحة الباسلة في مشفى تشرين العسكري.
وفي التفاصيل، فقد احتفلت قواتنا المسلحة بمختلف صنوفها بالذكرى السادسة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري، وألقى قادة الوحدات والتشكيلات كلمات أشاروا فيها إلى أن ذكرى تأسيس الجيش العربي السوري كانت ولا تزال عنواناً للنصر، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
وشدد القادة في كلماتهم على أن الشعب العربي السوري الذي حطم عبر التاريخ كل المؤامرات وبذل كل غال ونفيس دفاعاً عن الوطن وعزته وكرامته سينتصر اليوم على الإرهاب وأدواته وداعميه.
واختتم القادة كلماتهم بالتأكيد على أن سورية ماضية على درب الصمود والانتصار بقيادة الرئيس الفريق بشار الأسد حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعه.
كما أقيمت بهذه المناسبة عروض رياضية وعسكرية.
إلى ذلك قام قادة المناطق العسكرية بزيارة مثاوي الشهداء ووضعوا أكاليل من الزهر باسم السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة على النصب التذكارية وقرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة وأدوا التحية الرسمية.
وبمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري، وجهت رئاسة مجلس الوزراء في بيان، تحية إجلال وتقدير لرجاله الذين يسطرون أروع الملاحم في البطولة والفداء والتضحية دفاعاً عن الأرض والشعب وصوناً للاستقلال ولأرواح الشهداء والجرحى الذين قدموا دماءهم رخيصة في سبيل عزة الوطن ومنعته مؤكدة المضي في مسيرة إعادة البناء والإعمار والتنمية، وذلك وفق ما ذكرت حسب وكالة «سانا».
وقالت رئاسة المجلس في البيان: إن الجيش العربي السوري الذي حمل منذ تأسيسه قبل 76 عاماً لواء الدفاع عن الأمة العربية وقضاياها العادلة وقدم التضحيات الجسام دفاعاً عن عروبة فلسطين وسطر في حرب تشرين التحريرية عام 1973 أروع ملاحم الشرف والعزة والبطولة، يواصل اليوم مهمته السامية في الدفاع عن سورية باحتضان شعبي كامل في وجه الحرب الإرهابية العدوانية التي تتعرض لها منذ أكثر من عشر سنوات.
وأوضح البيان أن الإنجازات الكبيرة التي حققها الجيش في سحق الإرهاب وردع داعميه تؤكد من جديد أنه الضامن الوحيد لإعادة الأمن والأمان إلى كل الأراضي السورية وتحقيق الاستقرار والأمان كرسالة إنسانية.
وأضاف: إن عيد الجيش مناسبة نحتفي بها مع السوريين جميعاً بكل فخر واعتزاز بإنجازات وتضحيات أبطال جيشنا الباسل في مقارعة الإرهاب وداعميه والانتصارات التي تم تحقيقها على مساحة الوطن الذي تحرر القسم الأعظم من أراضيه بفضل دماء شهدائه الأبرار الذين عاهدوا اللـه والوطن على أن يقدموا الغالي والنفيس في سبيل أن تبقى راية الوطن خفاقة عالية.
وبهذه المناسبة قام نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بزيارة جرحى قواتنا المسلحة الباسلة في مشفى تشرين العسكري حيث اطمأن على أوضاعهم الصحية وأثنى على بطولاتهم وعزائمهم الصلبة متمنياً لهم الشفاء العاجل ولذويهم دوام الصحة والعافية.
وثمن العماد أيوب الجهود التي بذلتها وتبذلها الكوادر الطبية العسكرية منذ بداية الحرب الإرهابية المفروضة على سورية، مؤكداً أن هذه الجهود الكبيرة هي ضمانة النجاح والاستمرار في أداء الواجب الوطني الذي يصب في خدمة الوطن ورفعته وسموه.
بدورهم أكد الأطباء أنهم سيبقون بكامل الجاهزية التي تمكنهم من القيام بما يمليه عليهم الواجب الوطني في تقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين وتوفير كوادر طبية متخصصة على درجة عالية من التدريب والمهنية قادرة على التعامل مع المرضى وجرحانا الأبطال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن