بطموحات كبيرة وإمكانيات مادية ضئيلة انطلقت الرحلة الاستعدادية لرجال كرة اليقظة تحضيرا لموسم دوري الدرجة الأولى بقيادة المدرب عماد دحبور وطاقمه المساعد.
أكثر من ٤٥ لاعباً حضروا التدريب الأول للفريق من بينهم ١٢ لاعباً على قيود النادي، على حين سيتم تجريب بقية الوافدين خلال الأسبوع الحالي قبل الاستقرار على العدد المطلوب وبداية التحضير الفعلي للموسم الجديد الذي سينطلق في ١٤ أيلول القادم.
إدارة النادي التي تعاني ضائقة مالية كبيرة بسبب غياب الداعمين وعدم وجود استثمارات تكفلت بمفردها بحمل العبء المالي في الفترة الحالية وقامت بإبرام العقود مع اللاعبين بغاية المنافسة على الصعود للدوري الممتاز كما صرح المعنيون عن الفريق والذين أكدوا أنه رغم الضائقة المالية الشديدة فإن الشعار المرفوع هو استمرار النادي بالمنافسة القوية واقتلاع ورقة الصعود التي كانت قريبة في الموسمين الماضيين لولا كبوة النهايات.
وناشدت إدارة الأخضر كل أبناء دير الزور من الميسورين والمقتدرين بمد يد العون للنادي الذي يصارع على جبهة أخرى وهي جبهة كرة اليد بفئاتها الثلاث مع صعود فريقي الأشبال والناشئين للدور النهائي على حسم لقب دوري اليد.
وبالعودة لفريق كرة القدم فقد نجحت الإدارة بالحفاظ على بعض أعمدة الفريق كمحمود حسان وهشام دياب وبشار النهار ومصعب الرحباوي بالإضافة للتعاقد مع ثنائي الشرطة المخضرم خالد عقلة وأحمد المرعي وكذلك نورس عرنوس من حرجلة وبشار الكفري من الجيش ومظفر الدقموسي من الشعلة وأخيراً اللاعب الدولي السابق محمد كنيص من الفتوة.
وفي تصريح خاص بـ«الوطن» قال المدير الفني عماد دحبور: إن هناك مفاوضات متقدمة مع بعض الأسماء المعروفة التي سيتم الإعلان عنها قريباً وهي كفيلة بسد بعض الثغرات بالإضافة لتجريب بعض الموجودين في التدريبات وضم الأجدر منهم قبل خوض بعض المباريات التجريبية لاكتساب عامل الانسجام بين اللاعبين.
جدير بالذكر أن آخر ظهور لنادي اليقظة في الدوري الممتاز كان في موسم ٢٠٠٣- ٢٠٠٤.
ولعب الفريق في الموسمين الماضيين في التجمع النهائي المؤهل للصعود من دون أن ينجح في عبور المحطة الأخيرة، فهل سيفعلها في الموسم الجديد؟