رياضة

سلة الجيش تخسر نجومها والدرويش للشارقة

| مهند الحسني

لم تتمكن سلة رجال نادي الجيش في ترك بصمة جيدة هذا الموسم، فخرجت بخفي حنين دون أي نتائج إيجابية تذكر على أمل أن تعوض ما فاتها في مسابقة الكأس، فالفريق الذي كان يشكل رعباً لجميع الأندية بات هذا الموسم فريقاً عادياً لا يملك أدنى مقومات التألق والفوز.

خسارة قادمة

خسر فريق الجيش أبرز لاعبيه الموسم الماضي الذين وجدوا في أندية أخرى عروضاً مادية أفضل، الأمر الذي دفع بالإدارة إلى الاعتماد على بعض اللاعبين الشباب إلى جانب بعض لاعبي الخبرة، ومع ذلك لم يتمكن الفريق من المحافظة على لقبه فخسر أمام جاره الوحدة في المربع الذهبي وخرج من البطولة، لكن الأمور لم تقف عند هذه الحدود، فقد بات الفريق مقبلاً على خسارات جديدة، فبعد خسارته للاعب العملاق هاني دريبي الذي فضل العودة لناديه الوحدة، دخل اللاعب رامي مرجانة على الخط الساخن من المفاوضات مع بعض الأندية، ما يعني أنه في طريقه للانتقال، وهذا سيجعل الفريق يفتقد أحد أهم أعمدته الهجومية وما تبقى من لاعبين لن يستطيعوا أن يسدوا هذا الفراغ الذي سيتركه المرجانة خلفه.

وكذلك الحال بالنسبة للمدير الفني للفريق الكابتن أبي دوه جي الذي تم إبعاده عن الفريق لغاية في نفس يعقوب رغم خبرته الطويلة في قيادة فرق النادي منذ سنوات بعيدة، وكان أحد أهم عرابي الانتقالات لأفضل اللاعبين للنادي.

تراجع

تبدو الإمكانات المادية المتاحة لدى إدارة النادي سبباً قوياً مهماً في عدم قدرتها بالمحافظة على نجوم الفريق الموسم الماضي، ولم تنجح الإدارة في إيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة التي باتت ترخي بظلالها على أجواء اللعبة وتساهم في انتقال نجوم الفريق لأندية أخرى.

تعاقد جديد

من حق أي لاعب أو مدرب البحث عما يناسبه من حيث آلية العمل والشق المادي، فحسب المعلومات الواردة إلينا بأن مدرب الفريق هادي درويش نجح في كسب ود إدارة نادي الشارقة الإماراتي للعمل معه كمساعد لفريق الرجال ومشرف على فرق الفئات العمرية لديه، ومن المتوقع أن يطير الدرويش إلى الشارقة لتولي مهامه التدريبية الجديدة بعد الانتهاء من مسابقة كأس الجمهورية، وبات على الإدارة البحث عن مدرب جديد للفريق في المرحلة المقبلة.

فوز الاتحاد والكرامة بكأس السلة

جاءت مباريات ذهاب الدور الربع النهائي من مسابقة كأس الجمهورية لسلة الرجال ضمن التوقعات حيث لا مفاجآت، لكن المستوى الفني شهد ارتفاعاً عما شاهدناه في مباريات الدور الأول من عمر المسابقة، وبدا واضحاً إصرار جميع الأندية على تقديم مستوى تجمع خلاله جمالية الأداء والنتيجة معاً، وخاصة الفرق الكبيرة.

لم يكن حضور الجيش إلى حلب في تلك القوة التي كنا نتوقعها منه كفريق حقق ألقاباً عديدة في السنوات الأخيرة، ومني بخسارة مستحقة من مستضيفه الاتحاد بفارق أربع نقاط وبواقع ٥٨-٦٢، بعد مباراة قوية من الفريقين مع أفضلية واضحة للاتحاديين الذين أكدوا أنهم قادمون للمنافسة بقوة على اللقب.

وفي حمص تابع الكرامة مسلسل نتائجه الجيدة وعروضه القوية وحقق فوزاً صعباً على ضيفه الثورة بفارق نقطتين ٧٠-٦٨، بعد مباراة قوية وندية تعذب الكرامة كثيراً قبل أن يحسمها، وسيكون الكرامة في مواجهة صعبة للغاية في لقاء الإياب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن