خلل كبير يشوب تطبيق الآلية الجديدة لتوزيع الخبز في طرطوس … مواطنون خسروا مخصصاتهم بانتظار الرسائل.. ومدير التموين: لم يتم تفعيل الرسائل لكن يمكن للمواطن الحصول على مخصصاته من المعتمد
| هيثم يحيى محمد
تلقت «الوطن» أول من أمس الأحد عشرات الشكاوى من أبناء محافظة طرطوس هاجموا فيها الآلية الجديدة التي بدأ تطبيقها لتوزيع الخبز وقد استمرت الشكاوى حتى إعداد هذه المادة بعد ظهر أمس وتركزت حول عدم وصول الرسائل للكثير من المواطنين وبالتالي عدم حصولهم على الخبز من المعتمدين في الوقـت الذي أعيدت فيه الكميات إلى الأفران من قبل معتمدين لم يتمكنوا من بيعها لعدم وصول الرسائل للمواطنين أو عدم تفعيل البطاقات.
وأشارت الشكاوى إلى قلة وزن ربطة الخبز المنتج في مخابز القطاع الخاص، حيث إن الربطة فيها سبع خبزات أو أقل ووزنها بحدود 700 إلى 800 غرام فقط، ناهيك عن سوء نوعية الخبز المنتج وتأخر وصوله للكثير من المعتمدين حتى المساء أو منتصف الليل وإعطاء بعض المعتمدين مخصصاتهم من مخبزين بدل مخبز واحد وعدم كفاية الكمية عند بعض المعتمدين للأشخاص المسجلين لديهم. وزيادة سعر الربطة على 250 ليرة في الكثير من الأماكن.
وطالب الشاكون بالتراجع عن هذه الآلية وتأمين رغيف الخبز بنوعية جيدة وبالسعر الرسمي المحدد وبالكميات التي يحتاجها المواطن والابتعاد عن التجريب في الوضع الحالي.
ووضعنا كل هذه الشكاوى وغيرها أمام مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بطرطوس يوسف حسن، فأجاب بالقول: إن التطبيق لم يفعل وصول الرسائل للمواطنين لكن كل مواطن مسجل وموطن بطاقته عند معتمد يحصل على مادة الخبز التمويني وتم إعلام كافة المعتمدين لأخبار المواطنين بأن ميزة الرسائل غير مفعلة.
أما فيما يخص نقص وزن ربطة الخبز وسوء النوعية والسعر الزائد فإن دورياتنا موجودة بشكل يومي لمراقبة الخبز وبلغ عدد الضبوط المنظمة بهذا الخصوص منذ بداية التطبيق إلى 24 ضبطاً بموضوع نقص الوزن وسوء النوعية والبيع بسعر زائد.
وأضاف: إن البرنامج يعمل على البطاقة من دون رسالة حالياً ويمكن للمواطن التأكد عند قطع البطاقة بالكمية المخصصة له ومكتب الشكاوى بالمديرية يستقبل الشكاوى على مدار الساعة.