بين مدير فرع الشركة العامة للطرق والجسور في طرطوس منذر ربيع أن الفرع يواجه مشكلة عدم توفر المواد الحصوية ذات المواصفات الفنية الجيدة في المحافظة واللازمة لأعمال المجبول الزفتي والبيتوني ما يضطر الفرع لتأمينها من خارج المحافظة ما يزيد الأعباء المالية إضافة إلى عدم توفر الآليات الكافية حيث يعتمد الفرع على عمل البواكر النقارة في مقالع الفرع لإنتاج الحجر المكسر والبقايا اللازمة لمشاريع الفرع ما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج وارتفاع التكلفة.
واستغرب ربيع عدم إعطاء الأولوية بما يخص أعمال الطرق والجسور للشركة كونها اختصاصية وتمتلك الكادر الفني الخاص وذلك بإجراء عقود بالتراضي معها وبأسعار مناسبة على اعتبار أنه لا يتوفر جبهات عمل كافية وخاصة أعمال المجبول الزفتي باعتبار أن هناك نقصاً شديداً بالسائل الإسفلتي مضيفا إن تأخر الجهات العامة بتسديد التزاماتها المالية يشكل عقبة مالية كبيرة أمام استكمال التنفيذ لاسيما في هذه الظروف.
وعن المشاريع وقيمتها في محافظة طرطوس لهذا العام أشار إلى أن المخطط هو بقيمة مليار و١٣٣ مليوناً نفذ خلال النصف الأول من العام ٩٢٤ مليوناً أي بنسبة ٨٢ % تشمل عدة جبهات عمل كتنفيذ البنية التحتية للمنطقة الصناعية في صافيتا وشق وتعبيد الطريق إليها وتأهيل طريق الدريكيش-طرطوس وتنفيذ مفرق البكرية حتى قرية شباط وصيانة اوتوستراد طرطوس- اللاذقية ومشروع السكن الشبابي وإكساء طرق في منطقتي طرطوس الأولى والثانية ومدينة صافيتا لمصلحة الخدمات الفنية وإكساء زفتي لمصلحة مدينة طرطوس ومشروع جسر الربط الثالث في جامعة طرطوس وإكساء طرق لعدد من البلديات.
وعن سبب التأخير بتنفيذ مشروع جسور الربط بين الشمال والجنوب في أرض جامعة طرطوس بالرغم من أن تصديق العقد البالغة قيمته مليار وثلاثمئة مليون ليرة تم منذ سنة، أوضح ربيع أن السبب يعود لتأخر الجامعة بتوقيع عقد الإشراف مع الجهة الدارسة للمشروع وهي الشركة العامة للدراسات الهندسية ما عطل العمل في المشروع لمدة سنة وأدى لزيادة الأسعار كثيراً وهذا ما سيجعل الشركة تطالب بفروقات الأسعار الحاصلة مؤكداً أن الشركة باشرت العمل منذ شهر.