يعتبر الصوم المتقطع من أبرز العادات الفعالة في الحياة لأنه لا يركز على كمية الطعام ونوعية ما يأكله الشخص فقط، بل على موعد تناول الطعام والطريقة المتبعة في ذلك.
ويطبق بعض الأشخاص الصوم المتقطع لمدة 16 ساعة يومياً، والبعض الآخر لمدة 24 ساعة مرتين في الأسبوع، وهذا النظام هو الأكثر انتشاراً في العالم حالياً لأنه يعد صحياً ويفيد الجسم.
وإلى جانب الإيجابيات، هناك بعض النقاط الأساسية التي يجب معرفتها والتقيد بها قبل الشروع بالصيام المتقطع للحد من آثاره الجانبية.
ويرى خبراء التغذية أن للصيام المتقطع آثاراً جانبية عدة ولا ينصح به للجميع، إذ إن التغيير في نمط الأكل والصيام لساعات طويلة قد يضران بالأمهات الحوامل والأشخاص الذين يعانون من مرض السكري واضطرابات الأكل.
وتؤدي كمية المياه القليلة خلال الصيام إلى الجفاف الذي يترافق مع الصداع وصعوبة في التركيز.
إلى ذلك فإن الصيام لمدة 16 ساعة أو أكثر يمنح شعوراً بالجوع بالطبع، ومعظم الناس يميلون إلى الإفراط في تناول الطعام، ما قد يؤدي إلى تدمير أهدافهم بالحصول على جسم صحي وفقدان الوزن. لذا يجب توخي الحذر بشأن الإفراط في تناول الطعام، والحرص على تناول كمية محدودة من السعرات الحرارية، وعدم الإفراط في تناول الدهون والكربوهيدرات، بل التركيز على الأطعمة الخفيفة والمغذية في الوقت نفسه.