أدت سرقة الكوابل الهاتفية على ساحة المحافظة ريفاً ومدينةً، إلى خروج نحو 22 ألف مشترك من التغطية الهاتفية.
مدير فرع المؤسسة السورية للاتصالات بالسويداء حازم الشوفي بين لـ«الوطن» أن التعديات على الشبكات الهاتفية لم تتوقف منذ بداية العام حيث تعرضت لغاية تاريخه إلى/72/ سرقة، الأمر الذي أدى إلى إلحاق ضرر بآلاف المشتركين تجاوز عددهم الـ«22» ألف مشترك، إضافة لذلك فقد ألحقت هذه التعديات خسائر مالية كبيرة جداً بالمؤسسة تقدر بملايين الليرات إلا أنه ونتيجة لعدم ثبوت الأسعار وتذبذبها بين يومٍ وآخر بات من الصعب تحديدها بدقة.
وأوضح الشوفي أنه بهدف حماية هذه الشبكات من التعديات قامت المؤسسة بتركيب أقفال على أبواب غرف التفتيش والعمل على تغطيتها بالحجارة والأتربة، مضيفاً: إلا أن هذا الإجراء لم يكن مجدياً على الإطلاق، فالتعديات لا تزال مستمرة، واستمرارها يستنزف المقدرات المالية والاقتصادية للشركة.
وأكد الشوفي تنظيم الضبوط القانونية اللازمة بهذه السرقات إلا أن التحقيقات مازالت مستمرة لمعرفة الفاعلين، مبيناً أن ورش الصيانة والإصلاح تمكنت من إعادة الخدمة الهاتفية إلى بعض المناطق التي تعرضت الشبكة الهاتفية لها بالتعدي والسرقة، والعمل جارٍ لترميم باقي الخطوط، إلا أن هذا مكلف للغاية، وخاصة أن تكلفة المتر للكبل الواحد تتجاوز 70 ألف ليرة وفق أسعار المؤسسة.