عربي ودولي

صالح: الإبادة الجماعية للإيزيديين جريمة نكراء لا تُغتفر … أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أمس الثلاثاء، أن الإبادة الجماعية للإيزيديين جريمة نكراء لا تغتفر.

| وكالات

وقال صالح في تغريدة له على موقع «تويتر»، تابعتها وكالة الأنباء العراقية «واع»: إن «الإبادة الجماعية للإيزيديين هي جرح كل الوطن وجريمة نكراء لا تُغتفر، والاقتصاص من مرتكبيها حق لن يسقط».
وأضاف: «واجبنا إنصاف الضحايا وتعويضهم، وأمامنا استحقاقات ملحّة في إعادة النازحين وإعمار سنجار وإبعادها عن التجاذبات، والكشف عن مصير نحو 2700 إيزيدي مختطف حتى الآن مهمةٌ لا تقبل التهاون».
ويصادف اليوم الذكرى السابعة لـ”الإبادة الإيزيدية» عندما اجتاح تنظيم «داعش» قضاء سنجار شمالي العراق، حيث يعتبر معقل الإيزيديين، وقام بجرائم كبيرة وفقاً للتصنيفات الحقوقية الدولية.
أمنياً أطاحت القوات الأمنية العراقية، أمس الثلاثاء، بشبكة إرهابية كبيرة تعتبر مسؤولة عن التفجير الأخير الذي ضرب مدينة الصدر شرقي بغداد.
وذكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان صحفي: «بعد إطاحتنا بشبكة إرهابية كبيرة في محافظة كركوك من المسؤولين عن تفجيرات سوق الوحيلات بمدينة الصدر، نجحنا في الإيقاع بخلية إرهابية ثانية في الأنبار، كانت تروم تنفيذ هجمات في الأماكن العامة والمزدحمة لاستهداف الأبرياء الآمنين خلال عيد الأضحى الماضي».
وأضافت: إن «التحقيقات الأولية كشفت عن تنفيذ أعضاء الخلية عمليات إرهابية لاستهداف دوريات للجيش والحشد الشعبي عام 2018 بعبوات ناسفة ومحاولاتهم تنفيذ هجمات كبيرة خلال أيام عيد الأضحى بما يعرف بـ«غزوة العيد».
في سياق متصل، كشفت خلية الإعلام الأمني، تفاصيل جديدة عن قتل إرهابي يوم أول من أمس في محافظة كركوك.
وذكر بيان أنه «تم قتل الإرهابي وجرح آخر أثناء اشتباك مباشر من قبل كمائن الفوج الثالث في اللواء الثامن عشر بالفرقة الخامسة شرطة اتحادية المنتشرة في قرية الصفرة التابعة لناحية الرشاد بكركوك»، مشيراً إلى أن «العملية تمت بالاشتراك مع مفارز استخبارات الفرقة التابعة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية التي رصدت تحركات إصابة أحد عناصر عصابات داعش الإرهابية الذي لا يزال البحث جارياً عنه».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن