سورية

منعت المزارعين من جني محاصيلهم وواصلت حملات الاعتقال … مقتل وإصابة مسلحين من «قسد» في الشحيل بريف دير الزور

| وكالات

قُتل وأصيب عدد من مسلحي ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية، أمس، في هجوم بريف دير الزور، على حين منعت تلك الميليشيات المزارعين في بلدة الصبحة من الوصول إلى أراضيهم الزراعية وجني محاصيلهم، واختطفت عدداً من سكان بلدة ذيبان واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وفي التفاصيل، فقد ذكرت مصادر محلية في محافظة دير الزور، أن هجوماً بقذيفة صاروخية نفذته الفصائل الشعبية استهدف نقطة عسكرية لميليشيا «قسد» في مدينة الشحيل بريف المحافظة الشرقي ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من مسلحي ميليشيات «قسد»، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وأوضحت المصادر، أنه عقب الهجوم بدقائق دوى انفجار في المنطقة تلاه إطلاق نار بالتزامن مع تحليق طائرات حربية ومروحية تابعة لقوات الاحتلال الأميركي في المنطقة.
وفي السياق، قتل مسلح من ميليشيات «قسد» جراء انفجار لغم أرضي بإحدى نقاطها بمحيط بلدة أبو راسين بمنطقة رأس العين بريف الحسكة، كما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة للميليشيات قرب مفرق جعبر غرب الرقة، وفق مواقع الكترونية معارضة.
وتتواصل الهجمات على تحركات ومواقع مسلحي ميليشيات «قسد» ضمن المناطق التي يسيطرون عليها في منطقة الجزيرة بدعم من قوات الاحتلال الأميركي، حيث قتل وأصيب العشرات منهم خلال الأسابيع الماضية وكان آخر الهجمات أول من أمس عندما أصيب عدد من مسلحي الميليشيات بانفجار عبوة استهدفت أحد مقراتها في بلدة أبو حمام.
من جهة ثانية، واصلت ميليشيات «قسد» ممارساتها الإجرامية بحق السكان المدنيين ضمـن المناطق التــي تسيطر عليها، حيث ذكرت مصادر محلية، أن مسلحين من «قسد» منعوا المزارعين في بلدة الصبحة بريـــف دير الزور الشرقي من الوصول إلى أراضيهم وجني محاصيلهم وممارسة أنشطتهم الزراعية الأخرى.
ولفتت المصادر إلى أن هذه الممارسات من «قسد» تهدف إلى الضغط على السكان وإجبارهم على التعاون معها وتجنيد شبان العشائر للقتال في صفوفها تنفيذاً لمخططات قوات الاحتلال الأميركي ودفع من يرفضون ذلك لمغادرة مناطقهم تمهيداً للاستيلاء عليها ثم استصدار وثائق مزورة لهذا الغرض.
وفي السياق، داهمت ميليشيات «قسد» أمس بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي واختطفت عدداً من السكان واقتادتهم إلى جهة مجهولة، بالترافق مع تنفيذها حملة مداهمات شملت منطقة المعابر النهرية في مدينة الشحيل، والاعتداء على ممتلكات المواطنين بحجة مكافحة تهريب المواد النفطية، وذلك حسبما ذكرت مواقع الكترونية معارضة.
وصعدت ميليشيا «قسد» في الآونة الأخيرة من حملات المداهمة التي تنفذها في المناطق التي تسيطر عليها، واختطاف العشرات من الأهالي والمئات من الشبان في أرياف دير الزور والرقة والحسكة واقتيادهم إلى معسكرات تابعة لها تمهيداً للقتال في صفوفها.
من جانب آخر، وصلت قافلة أسلحة ومعدات لوجستية لقوات الاحتلال الأميركي، تضم عشرات الشاحنات إلى مناطق سيطرة ميليشيات «قسد»، قادمة من شمال العراق، حسبما ذكرت مواقع الكترونية معارضة.
وذكرت مصادر محلية، أن قافلة الاحتلال مكونة من 30 شاحنة محملة بالأسلحة والمعدات اللوجستية دخلت إلى مناطق سيطرة ميليشيا «قسد»، ومن المقرر أن تتجه إلى قواعد الاحتلال الأميركي المتمركزة في المنطقة.
من جانب اخر، قصف ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي، بالمدفعية الثقيلة مواقع ميليشيات «قسد» في محيط ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن