درويش: تقدمنا باقتراح إنشاء شركات صرافة مشتركة … 150 مليون دولار فقط التبادل التجاري بين سورية وإيران
| رامز محفوظ
بيّن رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش أن الغرفة تقود جهوداً كبيرة على صعيد تحسين التبادل التجاري بين البلدين والتعاون الصناعي والاستثماري والاقتصادي الذي لا يتناسب مع المستوى المميز للعلاقات السياسية والإستراتيجية بينهما وذلك بالتعاون مع الجانب الإيراني، مشيراً إلى أن النهوض بها يستوجب دفع دور القطاع الخاص ومعالجة العقبات التي تعترض سبيله.
ويبذل الجانبان السوري والإيراني جهوداً لافتة منذ بداية العام الجاري لتطوير دور القطاع الخاص في التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والاستثماري، خاصة أن حجم التبادل التجاري قد تراجع إلى 150 مليون دولار، وهو رقم لا يتوافق مع مستوى العلاقات الإستراتيجية الثنائية.
وفي تصريح لـ«الوطن» أضاف درويش: إن الغرفة تعمل منذ بداية العام على زج موضوع دور القطاع الخاص في أجندة أي اجتماع اقتصادي سوري إيراني مشترك، سواء في دمشق أم طهران، وقامت بعرض الصعوبات والحلول المناسبة على شركائها الاقتصاديين وعلى الجهات الحكومية في الملتقيات والاجتماعات التي جرت مؤخراً.
وأوضح أن الغرفة قدمت العديد من المقترحات والحلول خلال الملتقيات والاجتماعات لمعالجة الصعوبات التي تواجه تطوير التبادل التجاري، ومن بينها مقترح تشكيل لجنة مواصفات ومقاييس مشتركة تعمل على توحيد المواصفات والمقاييس المحددة للاستيراد والتصدير المتبادل، وإقامة بنك مشترك، واعتماد التبادل بالعملة المحلية، وإنشاء شركات صرافة رسمية مشتركة تعمل مع البنوك السورية والإيرانية، والتشبيك بين البنوك الخاصة في البلدين.
وأشار درويش إلى توصيات تقدمت بها الغرفة كان أبرزها إقامة شركات استثمارية لاسيما في الصناعة، والطاقات المتجددة، والتوسع بإقامة أربعة معارض للمنتجات السورية في مدن طهران وأصفهان وشيراز ومشهد وتترافق مع ملتقيات اقتصادية، وإقامة ملتقى استثماري بالتعاون مع هيئة الاستثمار السورية ومشاركة الشركات الإيرانية، يتناول الفرص الاستثمارية التجارية والصناعية والزراعية والسياحية والخدمية في سورية.