الأولى

طهران: الحوادث المتتالية للسفن في الخليج وبحر عمان «مشبوهة» … مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني المنتخب تنطلق غداً

| الوطن - وكالات

تشهد العاصمة الإيرانية طهران غداً مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، وبحضور رسمي وإقليمي ودولي كبير.
رئيس مجلس الشعب حموده صباغ وصل أمس على رأس وفد من المجلس إلى طهران للمشاركة في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني، وتقديم التهاني باسم الرئيس بشار الأسد وباسم الشعب السوري ومجلس الشعب والحكومة السورية.
وانطلقت مراسم تنصيب الرئيس الإيراني في وقت سابق أمس، بحضور قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام علي الخامنئي، واقتصرت المشاركة في المراسم على كبار المسؤولين الإيرانيين، وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية من وباء كورونا.
الخامنئي وفي كلمة له خلال المراسم أكد أن «هناك حرباً ناعمة تشن على إيران من خلال حرب إعلامية ضخمة يجري تمويلها للتأثير على الرأي العام»، معتبراً أن «هذه الحرب مستمرة للتأثير على الرأي العام العالمي ضدّ إيران.
من جهته، أعلن الرئيس الإيراني المنتخب أن «انتخابات 28 أيار كانت رسالة الشعب لمكافحة الفساد ورفع المشاكل الاقتصادية».
وحسب وكالة « إيرنا» الإيرانية فقد أعلن أن 115 شخصية رسمية، بمن فيهم 10 رؤساء حكومات و20 رئيس برلمان و11 وزير خارجية و10 وزراء آخرين من 73 دولة في أنحاء العالم، أعلنوا حتى الآن استعدادهم للمشاركة في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني المنتخب.
يضاف إلى ذلك، رؤساء وأعضاء 11 منظمة دولية وإقليمية وممثل الأمين العام للأمم المتحدة، وكل من رئيس منظمة أوبك والاتحاد الأوروبي واتحاد أوراسيا واتحاد البرلمانات الإسلامية والآسيوية ومنظمة إيكو وسيكا، ومجموعة الدول الثماني النامية (D8)، أكدوا حضورهم لهذه المراسم.
الحضور الأوروبي أثار غضب إسرائيل التي ندّدت بمشاركة ممثل للاتحاد الأوروبي في مراسم أداء الرئيس إبراهيم رئيسي، ودعت وزارة خارجية كيان الاحتلال الاتحاد الأوروبي إلى إلغاء المشاركة التي وصفتها بـ«المشينة»، لممثل رفيع المستوى باسمه في المراسم، محذرةً من «اعتبارات خاطئة».
على صعيد موازٍ، وصفت إيران التقارير حول الحوادث الأمنية المتتالية للسفن في الخليج وبحر عمان بأنها «مشبوهة»، محذّرة من استغلالها لأغراض سياسية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في بيان له أمس: «نعتبر الأنباء حول الحوادث الأمنية المتتالية للسفن في الخليج وبحر عمان بأنها مشبوهة للغاية، ونحذر من خلق أي أجواء زائفة لأغراض سياسية خاصة».
التحذير الإيراني وهو الثاني خلال يومين، يأتي في أعقاب إعلان أربع ناقلات نفط خروجها عن السيطرة في ظروف غامضة في خليج عمان قبالة سواحل الإمارات.
وذكرت وكالة اسوشيتد برس أن «ناقلات النفط «كوين ايماثا» و«غولدن بريليانت» و«جاك بوجا» و«ايبيس» أشارت عبر أجهزة تتبع نظام التعرف التلقائي الخاصة بها إلى أنها خرجت عن السيطرة في خليج عمان قبالة سواحل إمارة الفجيرة».
من جانبها سجلت الولايات المتحدة دخولاً جديداً على خط التصعيد وقال وزير خارجيتها أنطوني بلنكين أن ما أسماه الرد على استهداف إيران للناقلة التجارية في بحر العرب سيكون «جماعياً»، وأضاف: «الولايات المتحدة على اتصال وتنسيق وثيقين جداً مع بريطانيا وإسرائيل ورومانيا ودول أخرى»، وأنا غير متأكد مما إذا كان هذا التصرف جديداً على إيران أو أنه يدل على أي شيء بطريقة ما عن الحكومة الجديدة التي تولت السلطة في البلاد» على حد زعمه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن