تأهل فريقا عفرين وتشرين عن المجموعة الأولى إلى الدور نصف النهائي لدورة الوفاء والولاء الحادية والعشرين بعد فوزهما على منتخب الشباب والشرطة بهدفين لهدف وبثلاثة أهداف نظيفة على التوالي أمس الأول.
في استاد المدينة الرياضية حقق عفرين فوزاً مستحقاً على منتخب الشباب بهدفين لهدف سجلهما فضل عليص ومحمد العقاد في الدقيقتين 33 و38 فيما سجل لمنتخب الشباب محمد سراقبي في الدقيقة 66.
وفي استاد الباسل جاء فوز تشرين على الشرطة سهلاً بثلاثة نظيفة سجلها كل من نصوح نكدلي وعلي بشماني وباسل مصطفى من ركلة جزاء في الدقائق 8 و57 و70 على التوالي، وكان يمكن للنتيجة أن تكون أكبر من ذلك بكثير لو استثمر لاعبو تشرين فرصهم وخاصة باسل مصطفى الذي أضاع فرصاً بالجملة، وشهدت المباراة طرد ثلاثة لاعبين من الشرطة هم عامر دندشي وإبراهيم الطويل ويوسف فياضي، الأول بسبب إنذارين والآخران لتعمدهما استفزاز الحكم والإساءة له.
ما هكذا تورد الإبل
جميع المباريات التي لعبها فريق الشرطة حتى تلك التي فاز بها على منتخب الشباب كانت تشهد اعتراضاً كبيراً من مدربه بسبب ومن دون سبب إلى أن جاءت المباراة الأخيرة له مع تشرين وفيها كان يحتاج للتعادل للتأهل للدور نصف النهائي، لكن الفريق لم يقدم المطلوب وكان الواضح أن المباراة متجهة نحو خسارة ثقيلة، وعندما احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة تشرين ثارت ثائرة مدرب الشرطة وقام بسحب فريقه ثم عاد بعد تدخل العقلاء، لكن لاعبيه تعمدوا استفزاز الحكم وشتمه ومن قام بتحريضهم شاهده الجميع في أرض الملعب والمباراة كانت منقولة على شاشة التلفزيون وشريط التسجيل موجود وكل ماحدث موثق وعلى إدارة الشرطة واتحاد الكرة التحقيق ومحاسبة كل من أساء للدورة ولنادي الشرطة العريق الذي يفخر الجمهور به.
وضمن مباريات المجموعة الثانية لعب يوم أمس الأربعاء في الاستاد الرئيسي بالمدينة الرياضية الفتوة وبانياس وانتهت بـ 7/1 للفتوة فيما انتهت في وقت متأخر مباراة حطين والاتحاد.
وكان حطين قد تأهل للدور نصف النهائي الذي سينطلق الجمعة بغض النظر عن نتيجة مباراته مع الاتحاد وفي حال فوزه عليه سيتصدر المجموعة ويلعب مع تشرين في هذا الدور.