الأولى

وصولاً لساعات التقنين التي كانت مطبّقة مؤخراً … «الكهرباء» تخرج عن صمتها وتتحدث عن تحسّن تدريجي

| الوطن

خرجت وزارة الكهرباء يوم أمس عن صمتها مع لحظ تحسن طفيف لا يمكن أن يقارن بما كان عليه واقع الكهرباء قبل بداية الشهر الحالي، وكشف مصدر في وزارة الكهرباء لـ«الوطن» عن بدء تحسن تدريجي في الكهرباء مع عودة عدد من مجموعات التوليد للعمل في محطات الدير علي وتشرين بعد أن خرجت عن الخدمة خلال الأيام الأخيرة متوقعاً عودة ساعات التقنين لما كانت عليه قبل أسبوع، وذلك بالتوازي مع وصول تجهيزات لمحطة الرستين في محافظة اللاذقية التي تشتمل على ثلاث مجموعات غازية وبخارية متوقعاً أن تدخل المجموعة الأولى فيها الإنتاج مع نهاية العام الجاري على أن تصل الطاقة الإنتاجية فيها بعد تشغيلها بشكل كامل لحدود 500 ميغا واط، وهو ما تقوم على تنفيذه شركة إيرانية.
من جهته كشف مدير عام المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء محمود رمضان في تصريح للإعلام الرسمي عن وقوع عطل كهربائي تسبب بفصل خطوط التوتر العالي المؤدي إلى محطات التوليد بين المحافظات، وذلك في المنطقة الجنوبية حصراً، وهذا العطل أصاب خطوط توتر 400 كيلو فولت والـ230 كيلو فولت، وأدى إلى عدم إمكانية تصريف الطاقة الكهربائية المولدة في المحطات، ما أدى إلى توقفها نتيجة نظام الحماية الذاتي.
وأضاف: تسبب ذلك بفصل محطة دير علي ومحطة تشرين، موضحاً أنه تم خلال الساعات الثلاث الأولى بعد الحادثة إعادة الوضع إلى ما كان عليه بنحو 60 بالمئة، وخلال اليوم التالي «أول من أمس» تم إعادة الوضع إلى ما كان عليه بنحو 80 بالمئة، وصباح أمس أزيلت جميع الآثار وعادت الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل حدوث العطل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن