تمكنك أن تصبح تاجراً عن طريق الجوال … اكريم لـ«الوطن»: مساعٍ من غرفة تجارة دمشق لإنشاء غرفة إلكترونية مع نهاية العام
| رامز محفوظ
بيّن عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق رئيس لجنة التنمية ياسر أكريم في تصريح لـ«الوطن» أن هناك مساعي من غرفة تجارة دمشق لإنشاء غرفة الكترونية بحيث يتم إنجاز جميع المعاملات المتعلقة بالغرفة عن بعد. ولفت إلى أن إنشاء الغرفة الالكترونية هو حالياً قيد الدراسة ومع بداية العام القادم سيتم البدء بتنفيذ هذه الخطوة على أرض الواقع، لافتاً إلى أن التوجه لإنشاء غرفة الكترونية تم بناء على مقترحات قدمت لرئاسة مجلس إدارة الغرفة وتم تشجيع هذا التوجه من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وجرى التواصل كذلك مع عدة وزارات لها تشبيك مع الغرفة وهذه الوزارات أبدت رغبتها بالتوجه لإنشاء غرفة إلكترونية.
وأوضح أنه بالنسبة للتسجيل في غرفة تجارة دمشق والانتساب لها وإعادة التسجيل ضافة لإصدار شهادات المنشأ سيكون عن بعد والدفع الإلكتروني سيكون عن طريق البنوك، لافتاً إلى أن الهدف من هذا الإجراء تخفيف عناء الذهاب إلى الغرفة على الأشخاص الذين يريدون إنجاز معاملاتهم الكترونياً وتوفير وقتهم. وأشار إلى أن هناك رسوماً تتقاضاها الغرفة من أجل إعطاء شهادة انتساب للغرفة على سبيل المثال، وبإمكان الشخص الذي يرغب طلب ذلك بالكامل الكترونياً من خلال تسجيل طلب عن طريق الجوال وإرساله إلى الغرفة ومن ثم يقوم هذا الشخص بالدفع الكترونياً في البنك لحساب الغرفة والذي يقوم بدوره بإرسال إشعار بذلك إلى الغرفة وبعدها يتم إصدار الشهادة من الغرفة، مبيناً أنه باستطاعة الشخص الحصول عليها مباشرة من الغرفة أو تقوم الغرفة بإرسالها للشخص بالبريد السريع أو يتم إرسالها الكترونياً بتوثيق الكتروني. وشدد ضرورة ألا يقتصر إنشاء الغرفة الإلكترونية على غرفة تجارة دمشق وألا يكون موجوداً فقط في غرفة تجارة دمشق مضيفاً: نحاول أن تكون هذه الغرفة يحتذى بها وأن يسعى الآخرون للسير في هذه الخطوة مستقبلاً، لافتاً إلى أن غرف التجارة الأخرى وغرف الصناعة لم تقم بمثل هذه الخطوة وغرفة تجارة دمشق كانت السباقة بإنشاء غرفة الكترونية. ولفت إلى أن هناك قناعة لدى الجميع في الغرفة بتنفيذ هذه الخطوة وأصبح الوقت الحالي مناسباً لتنفيذها والتي تعتبر ليس لها بديل آخر، لافتاً إلى أنه من المفترض أن يصبح التواصل مع الغرف الأخرى والوزارات الأخرى والدوائر الحكومية عن طريق الغرفة الإلكترونية. وأكد بأن هناك عقبات واجهناها بالنسبة لهذه الخطوة بأنه ليس جميع الأشخاص المعنيين بالقرار سواء من داخل الغرفة أو من خارجها استوعبوا هذه الخطوة أو تفهموا أهميتها جيداً، إضافة لذلك فإن هناك تكاليف لتنفيذ الغرفة الإلكترونية ويجب رصد التكاليف الكافية لنجاحه بالشكل الأمثل، موضحاً في الوقت نفسه أن بداية تنفيذ أي خطوة سواء الغرفة الإلكترونية أو غيرها دائماً تكون متواضعة ومن ثم يتم ترميمها بسرعة للحصول على نتائج صحيحة.