سورية

«مسد» يدعو «المجتمع الدولي» للاعتراف بـ«الإدارة الذاتية» الانفصالية!

| وكالات

دعا ما يسمى «مجلس سورية الديمقراطية– مسد»، أمس، المجتمع الدولي للاعتراف بما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية، بزعم أنها قادرة على حل الأزمة السورية!.
واعتبرت الرئيسة المشتركة لـــ«مسد» في ناحية الدرباسية شمال شرق الحسكة المدعوة بديعة عربو، حسب وكالة «هاوار» الكردية، أن المرحلة التي تمر بها مناطق سيطرة الميليشيات الكردية شمال وشرق سورية بشكل خاص وسورية بشكل عام حساسة، لأن المنطقة تشهد هجمات وحروباً من جميع الأطراف وخاصة الاحتلال التركي الذي يعمل دائماً على محاربة مشروع «الإدارة الذاتية».
وتسيطر ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي على «الإدارة الذاتية»، في حين يعد «مسد» واجهة سياسية لتلك الميليشيات.
وذكرت بديعة أن جميع الدول تعمل على إفشال هذا «المشروع»، الذي زعمت أنه أعطى لجميع مكونات مناطق سيطرة الميليشيات الكردية في شمال وشرق سورية حقوقها وحقق نظاماً ديمقراطياً وأخوة ما سمتها «الشعوب»!.
وبعد أن زعمت بديعة أن إرادة «مكونات» مناطق سيطرة الميليشيات، انتصرت على كل الهجمات التي حاولت تدمير هذا «المشروع»، قالت: «على جميع الدول والمجتمع الدولي أن يدعموا ويساندوا مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية لأنها حققت الكثير من الانتصارات وهذا واضح للعالم»!.
وادعت بديعة أن «الإدارة الذاتية» مشروع ناجح لأنها تمكنت من تنظيم مكونات المنطقة وإعطاء كل مكون حقه وحماية المنطقة من جميع الهجمات، لذا يجب الاعتراف بهذه «الإدارة» لأنها قادرة على حل الأزمة السورية وإنشاء نظام ديمقراطي»!
وتدعي «الإدارة الذاتية» باستمرار الوطنية والتعددية والديمقراطية والعيش المشترك زوراً وبهتاناً، في وقت تسيطر فيه على أراض سورية شاسعة في شمال وشمال شرق البلاد بدعم من الاحتلال الأميركي، الذي يقوم بالتواطؤ معها بسرقة خيرات الشعب السوري من نفط وقمح.
كما تمارس هذه «الإدارة» أبشع الانتهاكات بحق المدنيين في مناطق سيطرتها خاصة من هم من المكون العربي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن