أعلن رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان، تمسكه باللاجئين السوريين، لاستخدامهم كورقة ضغط وابتزاز ضد الحكومة السورية وكذلك في وجه دول الاتحاد الأوروبي.
وادعى أردوغان أن الأحزاب التركية المعارضة تستخدم اللاجئين ورقةً للفوز بالسلطة.
وأعرب عن امتعاضه لأن تلك الأحزاب ومن بينها حزب الشعب الجمهوري الذي يتزعمه كمال كليجدار أوغلو تخطط لترحيل اللاجئين عموماً، وتحديداً اللاجئين السوريين، حسبما ذكرت مواقع الكترونية معارضة.
وقال: إن بلاده ستواصل توفير الحماية للاجئين على أراضيها بـ«إمكاناتها الخاصة»، مدعياً أن حزبه «العدالة والتنمية» الإخواني، لم يصل إلى سدة الحكم عبر التعهد بطرد جميع السوريين من تركيا، كما فعلت باقي الأحزاب المعارضة.
وتسببت الأعمال العدوانية التي قامت بها قوات الاحتلال التركي في المناطق التي احتلتها شمال سورية، إضافة إلى التنظيمات الإرهابية الموالية لها إلى تدمير البنى التحتية ومنازل السوريين في تلك المناطق ما دفع سكانها إلى اللجوء إلى تركيا، حيث اتخذ أردوغان منهم ورقة للضغط على الحكومة السورية ولمبازرة الاتحاد الأوروبي بهدف إعطائه المزيد من الأموال.
وجاء كلام أردوغان رداً على تصريحات زعيم حزب الشعب الجمهوري التي قال فيها إنه سيغير سياسة تركيا الخارجية 180 درجة، متهماً حزب أردوغان الحاكم بجلب ملايين اللاجئين إلى تركيا.
وأكد كليجدار أوغلو، أنه إذا ما استلم زمام السلطة في البلاد فإنه سيسارع إلى إعادة فتح سفارة بلاده لدى دمشق وسيقيم علاقات دبلوماسية معها.
من جهة ثانية، أوقفت مباحث شرطة ولاية الخرطوم ثمانية متهمين من الجنسية الإثيوبية في جريمة قتل لاجئ سوري في السودان.
وتوفي الشاب «إبراهيم خضر المزعل» 22 عاماً بعد ساعات من إسعافه إلى المشفى إثر تلقيه عدة طعنات على يد مجهولين بهدف السرقة في حي كافوري بمحلية بحري مساء الثامن من شباط 2021.
وأعلنت مباحث الشرطة في ولاية الخرطوم بالسودان إلقاء القبض على الجناة يوم الخميس الماضي بعد مراقبة الكاميرات المنصوبة في المكان، حيث وصل عددهم إلى ثمانية متهمين.