سورية

إصابة اثنين من مسلحي «قسد» بريف الحسكة أحدهما قيادي.. و«با كا كا» يكثف من تجنيد الأطفال … تسوية أوضاع 400 شخص من أبناء دير الزور

| وكالات

في إطار استكمال المصالحات الوطنية، تمت أمس تسوية أوضاع 400 شخص من أبناء دير الزور ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء وذلك وفق مراسيم العفو والقوانين والأنظمة النافذة، في حين أصيب مسلحان من ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية أحدهما قيادي جراء إطلاق الرصاص عليهما بريف الحسكة، على حين كثف ما يسمى «حزب العمال الكردستاني – با كا كا» من عمليات تجنيد الأطفال القصر في بريف القامشلي بمحافظة الحسكة.
وبيّن الشيخ عبد اللـه الشلاش من مركز المصالحة الوطنية بدير الزور في تصريح نقلته وكالة «سانا»، أنه بالتعاون مع الجهات المختصة تمت «تسوية أوضاع 400 من أبناء دير الزور ما يؤكد حرص الدولة السورية على استعادة واستيعاب كل أبنائها ومن هذا المنطلق صدرت مراسيم العفو عمن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين داعياً الجميع للعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية والمساهمة في إعادة إعمار الوطن».
ونوه عدد ممن تمت تسوية أوضاعهم بالإجراءات الميسرة من الجهات المختصة مؤكدين استعدادهم للمساهمة في إعادة إعمار ما خربته التنظيمات الإرهابية، داعين كل من غرر بهم وضلوا الطريق إلى العودة لجادة الصواب وتسوية أوضاعهم.
وفي الرابع من تموز الفائت تمت تسوية أوضاع 17 شخصاً من أبناء بلدة الهامة بريف دمشق بعد أن سلموا أسلحتهم إلى الجهات المختصة وذلك بالتعاون مع المجتمع المحلي مع التأكيد على الالتزام بالخط الوطني وتحت راية الوطن.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر أهلية، أن هجوماً نفذته فصائل شعبية بالأسلحة الرشاشة على سيارة تقل قائد ما يسمى «جهاز الأمن العام» في ميليشيات «قسد» مع مرافقه على طريق تل حميس- تل براك بريف الحسكة أدى إلى إصابتهما بجروح خطرة، وذلك حسبما ذكرت «سانا».
وتتواصل الهجمات على تحركات ومواقع مسلحي ميليشيات «قسد» ضمن مناطق انتشارهم في الجزيرة السورية رداً على ممارسات الميليشيات التي أمعنت في التنكيل بالأهالي وسرقة ممتلكاتهم واختطاف العديد من الشبان لإجبارهم على القتال في صفوفها قسراً.
إلى ذلك انفجرت قنبلة بسيارة لمسلحي ما يسمى «الجيش الوطني» الإرهابي الموالي للاحتلال التركي في معبر تل أبيض بريف الرقة، ما أدى لإصابة ثلاثة مسلحين بجروح، بينهم ما يسمى نائب رئيس المعبر المدعو إبراهيم الجاسم، حسبما ذكرت مواقع الكترونية معارضة.
على خط مواز، أكد مراقبون وناشطون أكراد، أن «حزب العمال الكردستاني – با كا كا» يشكل خطراً كبيراً على الطفولة ومستقبلها في مناطق سيطرته، حسبما ذكرت مواقع الكترونية معارضة.
وبيّن المراقبون، أن «با كا كا» وفروعه افتتحوا مؤخراً مركزاً جديداً لتجنيد الأطفال القصر في منطقة المالكية شرق القامشلي بمحافظة الحسكة، حيث يقوم «الكردستاني» بتجنيد هؤلاء القصر عبر ذراعه المعروفة باسم «الشبيبة الثورية».
وأوضح المراقبون، أن «الكردستاني» في منطقة سنجار بالعراق يقوم بخطف الأطفال من خلال ذراعه المسماة «وحدات حماية سنجار».
وذكروا أن معسكرات تدريب الأطفال القصر تنتشر في كل من قرية تل موزان التابعة لمنطقة عامودا بريف القامشلي، وأيضاً في كبكا الواقع بريف القامشلي الجنوبي، وفي تل رفعت بريف حلب الشمالي، وفي الشيخ مقصود بمدينة حلب، وفي عين العرب، إضافة إلى معسكرات سرية أخرى، حيث تضم تلك المراكز مئات الأطفال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن