الأولى

الجيش جاهز للرد على الخروقات … الهدوء الحذر مستمر في درعا وأنباء عن جولة جديدة من التفاوض اليوم

| الوطن

مع تواصل حالة الهدوء الحذر التي سادت مدينة درعا، عمدت التنظيمات الإرهابية، إلى استئناف تصعيدها للأوضاع في الريف المحيط بالمدينة، واعتدت على مواقع الجيش العربي السوري في الحي الشمالي الشرقي لمدينة نوى في ريف المحافظة الغربي، الأمر الذي رد عليه الجيش وحصلت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة، تمكّن بعدها الجيش من إسكات الإرهابيين.
وأقدمت التنظيمات الإرهابية على قطع الأوتوستراد الدولي «دمشق- عمان» من جهة بلدة الغارية الغربية، وعمدت إلى إضرام النار بالإطارات.
وحسب معلومات «الوطن»، فإنه وعلى مدار اليومين الماضيين تواصل الهدوء الحذر في حي «درعا البلد» ومحيطه تخلّله عدة خروقات للهدنة قام بها الدواعش الذين أفشلوا اتفاق المصالحة في الحي الذي تم التوصل إليه في 25 الشهر الماضي، الأمر الذي دفع بالجيش العربي السوري للرد عليها وتمكّن من وضع حد لها.
وتشير المعلومات إلى أنه كان من المفترض عقد جولة مفاوضات جديدة أمس بين اللجنة الأمنية في المحافظة و«اللجان المركزية»، إلا أنها لم تعقد بسبب «مراوغة اللجان»، على حين تحدثت مواقع إعلامية داعمة للتنظيمات الإرهابية و«المعارضات» عن تأجل انعقاد الجولة إلى اليوم، من دون أن تذكر الأسباب.
ومساء أمس، تداولت مواقع إعلامية معارضة صورة بيان لما يسمى «عشائر حوران»، تبدو فيه النيات الانفصالية واضحة.
وجاء البيان السابق، بعدما نشرت يوم الخميس الماضي مواقع إلكترونية داعمة للتنظيمات الإرهابية مقطع فيديو ظهر فيه تجمّع لأشخاص تلوا بياناً تجاهلوا فيه مسألة وجود دواعش في «درعا البلد» ومناطق أخرى في المحافظة، علماً أنه ولأول مرة منذ وجود الميليشيات المسلحة في محافظة درعا، قالت مصادر قريبة منها لـ«الوطن» في الأول من الشهر الجاري إن تلك الميليشيات أقرّت بوجود مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي رافضين للتسوية ويعرقلون ما تم التوصل إليه من اتفاق مع الدولة السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن