كل من تابع دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها اليابان بين الثالث والعشرين من شهر تموز الماضي وحتى الثامن من شهر آب الحالي بعد أن سبق تأجيلها من العام الماضي إلى العام الحالي.. يرى أن سورية شاركت في أولمبياد طوكيو ببعثة من ستة لاعبين في كل من السباحة والفروسية والترياثلون وألعاب القوى ورفع الأثقال، ولاعبة واحدة بكرة الطاولة.
وقد أخفق جميع المشاركين باستثناء الرباع معن أسعد الذي استطاع إحراز البرونزية في هذه الدورة الأولمبية.
يذكر أن سورية قد سبق لها في مشاركاتها السابقة في الألعاب الأولمبية إحراز ثلاث ميداليات متنوعة، حيث حصدت العداءة غادة شعاع الذهبية في مسابقة السباعي في دورة أتلانتا عام 1996، والفضية سبق أن أحرزها المصارع جوزيف عطية في دورة لوس أنجلوس عام 1984، والبرونزية التي أحرزها الملاكم ناصر الشامي في دورة أثينا عام 2004.
وقد أصيب جمهورنا الرياضي بخيبات أمل متتالية نتيجة خروج أبطالهم من المنافسات الأولمبية الحالية، وخصوصاً من أمثال لاعب الوثب العالي مجد الدين غزال، لكن الرباع «معن أسعد» استطاع يوم الأربعاء الماضي إحراز الميدالية البرونزية في طوكيو حيث صرح مباشرة بأن هذا الفوز يهديه للسيد الرئيس بشار الأسد ولكل من سانده، حيث أشاد بالسيد «قيس» شقيقه ومدربه معتبراً أن فوزه قد تم رغم الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا منذ عشر سنوات حتى الآن.
وقد أشاد رئيس الاتحاد الرياضي العام «فراس معلا» بإنجازه الذي تم نتيجة إعداده الجيد، وتوفير كل مستلزمات فوزه ونجاحه، وخصص مكافأة مالية قدرها 25 مليون ليرة سورية له ولمدربه وشقيقه «قيس» وتم ذلك بالفعل في حفل تكريم لائق بصالة الجلاء الملكية أمس بحضور مسؤول، وقد صرح الرباع معن أسعد بعد تتويجه بأن لهذا الوسام نكهة خاصة في دورة الألعاب الأولمبية الحالية.