مرضى الكلى بحمص يشتكون تعطل أجهزة الغسيل في عدد من المشافي … مدير الصحة لـ«الوطن»: الضغط على الأجهزة يولد الأعطال واليوم تعود للعمل

وردت «الوطن» عدة شكاوى من العديد من مرضى الكلى في أحياء الزهراء والعباسية والمهاجرين والأرمن والنزهة ووادي الذهب وغيرها، تتحدث بالمجمل عن الصعوبات الكبيرة التي يعانون منها أثناء جلسات غسيل الكلية بسبب تعطل أجهزة غسيل الكلى بشكل متكرر في مشفيي الباسل بحي الزهراء وحي كرم اللوز ومركز العباسية الصحي، واضطرارهم للذهاب إلى مشفى الوليد لإتمام جلسة الغسيل التي تستغرق في الحالة العادية ما يقرب من 4 ساعات، وتحملهم عناء الذهاب والإياب وكلفاً مادية بتنقلهم.
بدوره بيّن مدير صحة حمص الدكتور مسلم الأتاسي في تصريح لـ«الوطن» أنه وبسبب كثرة الضغط على أجهزة غسيل الكلى والاستعمال المتكرر تتعرض لأعطال بشكل مستمر وتجرى صيانتها بشكل دائم، موضحاً أنه في حال الأعطال الكبيرة تكون عقود الصيانة مركزية وهذا يستغرق وقتاً أطول في الإصلاح، بينما إذا كان العطل بسيطاً تتم الصيانة بشكل فوري من الورشات المختصة بالمديرية.
وأكد أن المديرية تعاقدت لإصلاح أجهزة غسيل الكلى في كل من مركز العباسية ومشفيي الزهراء وكرم اللوز وتم تأمين المواد اللازمة لها بقيمة تقديرية تزيد على 10 ملايين ليرة سورية، مبيناً أنه تم الانتهاء من عمليات الإصلاح وحالياً يتم إجراء المراحل التجريبية للأجهزة العاطلة وسيتم وضعها بالخدمة بدءاً من يوم «الأحد».
وكشف الأتاسي عن انتهاء عمليات إصلاح أجهزة غسيل الكلى التي كانت معطلة ووضعها بالخدمة من جديد أمام المواطنين اليوم «الخميس»، مشيراً إلى أنه يوجد 25 جهاز غسيل كلى موزعة في جميع مشافي المحافظة وبعض المراكز الصحية.
وأكد توفر الأدوية الخاصة بغسيل الكلى حالياً على الرغم من صعوبة تأمينها، مشيراً إلى أن المرضى المحتاجين لغسيل كلى في أي مركز ولم يتمكنوا من الغسيل عليهم التوجه إلى مديرية الصحة وهي ملزمة بتأمين جلسة غسيل ريثما يتم تجهيز المراكز التابعين لها.