«المحافظة»: يطبق من اليوم ولا رجعة عنه … إغلاق الأسواق والفعاليات بوقت محدّد في دمشق يثير موجة من الاستياء
| فادي بك الشريف- رامز محفوظ
موجة استياء أثارها قرار محافظة دمشق القاضي بتحديد مواعيد فتح وإغلاق مختلف الفعاليات بالعاصمة، ترافق معها سيل من الانتقادات والتهكم حول القرار المذكور تداولته الكثير من صفحات التواصل الاجتماعي مع تساؤلات حول جدية المحافظة في تطبيقه فعلاً على أرض الواقع في ظل الظروف التي أثرت بتداعياتها على العديد من القطاعات والفعاليات من أزمة في الكهرباء ونقص في المياه وغيرها من المشكلات التي يطول الحديث عنها.
قرار المحافظة دفع غرفة تجارة دمشق للتحرك والتواصل مع المحافظة لمعرفة أسباب هذا القرار والمبررات التي دفعتها إلى اتخاذه بهذا التوقيت، فكشف رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد اللـه نصر أنه تم التواصل مع المحافظة حول هذا القرار فكانت من المبررات التي قدمتها المحافظة هي توفير الطاقة وتنظيم الدوام بالنسبة لفتح المحال التجارية والإغلاق.
وفي تصريح لـ«الوطن» أشار نصر إلى أن هناك عدة أسواق لا تتأثر بالقرار الصادر عن المحافظة بالنسبة لتوقيت الدوام والفتح والإغلاق مثل أسواق الحريقة والعصرونية والبزورية وسوق الكهرباء التي تغلق أبوابها بشكل اعتيادي وطبيعي قبل الوقت الذي حدد من المحافظة، على حين أن الأسواق التي تأثرت بالقرار هي أسواق المفرق الموجودة في مناطق باب توما والصالحية والميدان ومساكن برزة.
من جهته بيّن عضو المكتب التنفيذي في المحافظة سمير الجزائري أن المحافظة جادة في تطبيق القرار، ولا رجعة عنه، على أن يبدأ العمل بتنفيذه بدءاً من اليوم الإثنين ليشمل مختلف الفعاليات المذكورة والمحددة آلية عملها وافتتاحها وإغلاقها.
وفي تصريح لـ«الوطن» اعتبر الجزائري أن تحديد الساعة الواحدة كآخر وقت للعمل هو إجراء منطقي، خاصة بعد ورود العديد من الشكاوى من المواطنين في عدد من الأحياء بدمشق القديمة وباب توما والقصاع حول إزعاجات تسبب بها العديد من المطاعم ناهيك عن تشغيل المولدات لساعات الفجر الأولى.