وفقا لدراسة فإن الغناء أثناء الاستحمام على مدار عدة أيام يمكن أن يجعلك تشعر بالسعادة واليقظة والنشاط.
ووجد المشاركون في الدراسة أن أسبوعاً من الغناء أثناء الاستحمام جعلهم يشعرون بفرق في التأثير على مستويات السعادة العامة لديهم، مقارنة بأسبوع من دون الغناء أثناء الاستحمام.
وكان له أيضاً تأثير على نظرتهم العامة، حيث وجد الناس الحياة أكثر رضا وكانوا أكثر انتباهاً لما يجري من حولهم.
وقال مايكل بادريج أكتون، الاستشاري والمعالج النفسي، إن نتائج الدراسة منطقية، لأن الغناء لديه القدرة على تعزيز مزاجنا في حين يمكن أن تؤثر درجات حرارة الماء المتفاوتة على مدى شعورنا بالاسترخاء أو اليقظة.
وأضاف: «من منظور علمي ونفسي، الغناء يحسن مزاجنا لأنه يجبرنا حقاً على الانتباه مع تنفسنا. وعندما نغني، علينا ببساطة أن نتنفس بعمق أكبر. وهذا يزيد من مستويات الأكسجين ويرسل رسالة إلى الدماغ بأننا مستعدون للتهدئة».
وتابع: «معدل ضربات القلب لدينا يتباطأ، وضغط الدم ينخفض مع استرخاء أوعيتنا الدموية ونشعر ببساطة بمزيد من الراحة. والغناء في أي سياق يعيد تدريب أجسادنا على التنفس بشكل أكثر فعالية من أجل صحتنا الجسدية والعقلية».
وأكد أن الشيء المثير للاهتمام في الغناء أثناء الاستحمام هو أننا نجمع بين الفوائد الصحية للتنفس العميق والعلاج المائي (العلاج بالماء)».
وبالإضافة إلى التأثير على الجسم جسدياً من خلال التغيير في التنفس، فإن الغناء لديه القدرة على جعلنا أكثر ثباتاً في اللحظة الحالية، نظراً للتركيز المطلوب.