أحرز تشرين لقب دورة الوفاء والولاء الحادية والعشرين للمرة السادسة في تاريخه بعد وفوزه على الفتوة في المباراة النهائية التي جرت بينهما مساء السبت على استاد الباسل بهدف وحيد حضور جمهور معقول لم يصل للمتوقع في عدده كعادته.
وقدم الفريقان مباراة متوسطة المستوى الفني في الشوط الأول لعب فيه الفريقان بحذر شديد، واختلف الحال في الثاني وخاصة بعد الهدف المبكر الذي سجله كامل كواية في الدقيقة 46 فكثرت الفرص الخطرة من كلا الفريقين وكاد تشرين يزيد غلته لو أحسن باسل مصطفى ونصوح نكدلي وكامل كواية وعلي بشماني ومحمد مالطا استغلال فرصهم كما كاد الفتوة أن يعادل في عدة مناسبات لو وفق محمد زينو وأسعد الخضر وولات عمي وهادي ملط ومازن سردار أيضاً في استغلال ما أتيحت لهم من فرص وخاصة قبل نهاية المباراة حيث تصدى حارس تشرين أحمد مدنية للعديد من هذه الفرص.
وبعد نهاية المباراة قام المهندس هيثم إسماعيل أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي واللواء إبراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية والمحامي فراس معلا رئيس منظمة الاتحاد الرياضي العام بتتويج الفريقين الفتوة بالمركز الثاني وتشرين بالمركز الأول كما تم تتويج اللاعب كامل كواية من تشرين بلقب هداف الدورة برصيد ثلاثة أهداف رغم تعادله مع لاعب الفتوة المخضرم محمد زينو بالرصيد نفسه، ولكن القرعة رجحت كفة الكواية.
وهذه هي المرة السادسة كما ذكرنا التي يتوج بها نادي تشرين باللقب وهو أكثر الفرق فوزاً بها يليه حطين بأربع مرات ثم الفيصلي الأردني والكرامة بمرتين لكل منهما على حين أحرز الزوراء العراقي والجهراء الكويتي والاتحاد والوثبة ومنتخب الشباب والمجد والمحافظة اللقب مرة واحدة.
وأبدى مدرب الفتوة الكابتن أنور عبد القادر سعادته بالمشاركة بالدورة لما تحمله من معانٍ غالية على الجميع واعتبر أن فريقه استفاد من المشاركة في المباريات التي أظهرت بعض الخلل سيتم معالجته قبل انطلاق بطولة الدوري وشكر إدارة نادي تشرين واللجنة المنظمة على حسن التنظيم والاستقبال.
أما مدرب كرة تشرين الكابتن طارق جبان فقال بداية نبارك لجمهور وإدارة نادي تشرين وللاعبين ولكل الكوادر العاملة في النادي، بدأنا الدورة بقلة انسجام أثرت في الجانب الفني والتكتيكي للفريق بشكل عام ترافق مع التحضير البدني للاعبين وكان العمل خلال الدورة صعباً جداً لضغط المباريات عموماً المستوى الفني للفريق كان يتحسن مع كل مباراة رغم انخفاضه في بعض الفترات، لكن في النهاية نحن ما نزال في مرحلة التحضير البدني والفني للفريق، اللياقة البدنية غير مكتملة عند كثير من اللاعبين، سندخل مباريات الدوري بجاهزية أفضل مع وجود أيام للاستشفاء، وبالتأكيد سنستفيد معنوياً وفنياً من مباريات الدورة ونتائجها الإيجابية لندخل مسابقة الدوري بمعنويات عالية.
وأضاف بأن الدوري هذا الموسم سيشهد منافسة شديدة من أربعة أو خمسة فرق استعدت بشكل جيد وأبرمت عقوداً قوية وسيكون فريقه من أشد المنافسين على اللقب لما يملكه من إمكانيات كبيرة ولدعمه من جمهور قل مثيله.