السورية للتجارة تحارب «مافيا» المياه … نجم: 95 ألف جعبة تم استجرارها من جميع المعامل خلال تموز
| الوطن
كشف المدير العام للسورية للتجارة أحمد نجم عن حشد طاقات كبيرة من كوادر المؤسسة في كل المحافظات لتامين حاجة السوق من مياه الشرب المعدنية التي تنتجها الشركة العامة لتعبئة المياه من خلال وحدات تعبئة المياه في دريكيش والسن وبقين والفيجة.
وأكد نجم في تصريح خاص لــ«الوطن» أن المؤسسة تقوم بتوزيع تلك المادة الضرورية التي شهدت إقبالا كبيراً خلال الشهر الماضي نتيجة ارتفاع درجات الحرارة الكبيرة، وموسم السياحة، واستغلال أصحاب النفوس الضعيفة من الباعة والموزعين لحاجة الناس لهذه المادة وقيامهم برفع الأسعار بشكل تجاوز التسعيرة المحددة لبيع المياه المعدنية.
وأكد المدير العام أن السورية للتجارة استجرت خلال تموز الماضي 95630 جعبة مياه من مختلف القياسات منها 41900 جعبة لتر ونصف اللتر من معمل دريكيش و2726 جعبة سعة نصف لتر من دريكيش و1936 جعبة من معمل السن قياس لتر ونصف اللتر و16068 جعبة من معمل مياه الفيجة و22600 جعبة من معمل مياه بقين.
وكانت الكمية الأكبر هي من حجم لتر ونصف اللتر، في حين كمية نصف لتر كانت لا تتجاوز 2726 جعبة، وكانت الكمية الأكبر قد وزعت من فرع ريف دمشق والتي تجاوزت 20 ألف جعبة خلال تموز والتي تم استجرارها من معملي الفيجة وبقين، التي بلغت كمية الاستجرار منهما خلال الشهر الماضي فقط 38668 جعبة زودت بها محافظات ريف دمشق وطرطوس.
وبين نجم أن المؤسسة حشدت في سبيل توفير المياه أسطولاً من سيارات الشحن التي تقوم بجلب المياه من تلك المعامل وتوزعها على المحافظات حسب حاجة كل محافظة، حيث نقوم على مدار الساعة برصد حاجة كل صالة من صالات السورية للتجارة، وقبل أن تنتهي الكميات المتوافرة لديها يتم رفدها بكميات جديدة حيث لم يتم انقطاع المياه عن أي من منافذ البيع في مراكز المدن والريف، وتم وضع إعلانات كبيرة وواضحة في كل الصالات أن سعر الجعبة الواحدة 3150 ليرة سورية وحسب السعر المحدد من وزارة الصناعة للمبيع للمستهلك.
وأكد المدير العام أن المؤسسة وضعت سيارات من مختلف الأحجام في الأحياء والساحات للبيع المباشر لجميع المواطنين لكسر الاحتكار الذي قام به بعض المحال التجارية والبعض من الموزعين، ما ترك انطباعاً طيباً لدى الناس، وكذلك الحال انعكست هذه الحملة على إجبار التجار على خفض الأسعار نتيجة قدرة السورية للتجارة على توفير حجم الطلب في السوق على هذه المادة. ومن خلال هذا الدور استطاعت السورية للتجارة محاربة «مافيا» المياه التي استغلت حاجة الناس، وأرغمتهم على خفض الأسعار في السوق.