الأولى

شكاوى من تعامل موظفين في المياه لمصلحة تجار صهاريج.. والمدير: السبب الكهرباء … معظم مناطق وأحياء اللاذقية تشكو العطش

| اللاذقية - عبير سمير محمود

مع اشتداد الصيف تشتد أزمة مياه الشرب في محافظة اللاذقية مدينة وريفاً على حد سواء، فليس من المبالغة إذا قلنا إن معظم قرى وأحياء ومناطق المحافظة تشكو العطش لعدم وصول المياه إليها إلا ما ندر وفق شكاوى المواطنين.

من جبلة إلى القرداحة حتى الحفة وأحياء من مدينة اللاذقية، شكاوى بالجملة لقطع المياه أياماً متواصلة من دون أن تصل إلى المنازل السكنية، حسبما ذكر أهالي عدد من مناطق المحافظة, ويطالب بعض من أهالي جبلة وريفها، بإنقاذ الريف العطش، متسائلين بسخرية: أيعقل أن تعطش منطقة لا تبعد عن نبع السن إلا 15 كيلو متراً فقط!, وكذلك الحال عند معظم قرى الحفة وصلنفة والقرداحة، ما يجعل عمل صهاريج المياه ينشط والتي تستغل الوضع وتبيع المواطنين بأرقام تحددها لاستغلال حاجتهم.

إلى مدينة اللاذقية، حيث إنها تعاني العطش ونقص المياه إلى حد كبير، حسب قول مواطنين.

مدير مياه الشرب في اللاذقية طارق إسماعيل أكد لـ«الوطن»، أن العمل مستمر لتحسين الواقع المائي في المحافظة، مشيراً إلى العديد من الإجراءات التي تم اتخاذها في ريف اللاذقية بهذا الخصوص.

ولفت إسماعيل إلى أن هذه الإجراءات لا يلمسها المواطن في حال كان وضع الكهرباء سيئاً، مبيناً أن ضخ المياه يتم من المحطات ولكن لا يوجد تيار لتصل المياه إلى المنازل بالشكل الصحيح، ما ينعكس سلباً على عملنا وعلى الأهالي بالوقت نفسه.

وحول اتهامات بعض المواطنين لأصحاب الصهاريج باستغلال المواطنين بالتعاون مع موظفين من المياه، شدّد إسماعيل على متابعة أي شكوى ترد إلى المؤسسة وقال: لم تردنا أي شكوى بهذا الخصوص ونؤكد من مواقعنا أنه لا يباع أي متر من الماء!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن