الأولى

تقديرات بإنتاج 645 ألف طن زيتون وبانخفاض يصل لنحو 24 بالمئة عن الموسم السابق

| رامز محفوظ

قدّرت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة عبير جوهر إنتاج سورية من الزيتون لهذا الموسم بنحو 645331 طناً، لافتة إلى أن الإنتاج ينخفض هذا الموسم نحو 24 بالمئة عن الموسم السابق عندما وصل إنتاج الزيتون إلى 850341 طناً.
وفي تصريح لـ«الوطن» قالت جوهر: إن هذا الانخفاض كبير في مناطق إنتاج أساسية تشكل نحو 50 بالمئة من المساحة المزروعة بالزيتون في سورية وهي مناطق في محافظتي حلب وإدلب حيث تتركز فيهما معظم الأراضي المزروعة بالزيتون في مناطق خارج السيطرة.
جوهر أشارت إلى أن إنتاج الزيت للموسم الماضي كان نحو 140 ألف طن حسب تقديرات وزارة الزراعة، أما الموسم الحالي ووفقاً للتقديرات فمن المتوقع أن يكون بحدود 103 آلاف طن، مشيرة إلى أن المشكلة في الموسم الحالي أن مناطق الإنتاج في حلب وإدلب الإنتاج فيهما منخفض كثيراً وهذا الأمر أثر على كمية الإنتاج في سورية.
وأكدت جوهر أن هذه التقديرات تعتبر أولية لإنتاج الزيتون للموسم الحالي والأرقام تم الحصول عليها من مديريات الزراعة في المحافظات ومن خلالها تم احتساب كمية الزيت المقدر إنتاجه وذلك في حال عدم حصول أي طارئ بيئي يؤثر في الاصطناع الحيوي للزيت والثمار، لافتة إلى أن هذه التقديرات تم اعتمادها، ومن الممكن أن تكون صحيحة لكننا بصدد إعادة تقييم هذا الموضوع للموسم القادم بوزارة الزراعة.
وبيّنت أن ظاهرة المعاومة أدت إلى انخفاض الإنتاج للموسم الحالي وهذه الظاهرة من الممكن أن تعمم على منطقة بأكملها عندما يصبح هناك حمل تكون الظروف مواتية للحمل في كامل المنطقة وتكون نسبة الحمل كبيرة ونتيجة ظروف الحمل الكبير في سنة ما يكون الحمل في السنة التالية قليلاً.
وأشارت إلى أنه من الممكن أن يتم الحد من ظاهرة المعاومة في حال تقديم خدمات للشجرة من تقليم وتسميد وغيرها وبذلك تتم تقوية الشجرة، مضيفة: لكن للأسف المزارع السوري لا يستطيع القيام بهذه الخدمات للشجرة نتيجة ارتفاع التكاليف وعدم توافرها بالشكل الكافي وارتفاع أسعارها لذا ستظهر ظاهرة المعاومة بشكل كبير.
وعن تأثير الحرائق على الإنتاج للموسم الحالي أكدت جوهر أن الحرائق أدّت إلى تخفيض عدد الأشجار بسبب خروج قسم منها من طور الإنتاج الحالي، لافتة إلى أن شجر الزيتون يجدّد نفسه بنفسه وقرمة الزيتون تبقى قابلة للحياة ولا تموت.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن