وصلت عدة شكاوى إلى «الوطن» تفيد بتأخر وصول رسائل تعبئة البنزين للسيارات الخاصة أحياناً لأكثر من أسبوع وقد تصل في بعض الأوقات لعشرة أيام أو أكثر.
وأكد مواطنون أن هذا التأخير يتكرر بين الفينة والأخرى ولا يتم الالتزام بالتوقيت المحدد لوصول رسائل تعبئة البنزين وفي حال حصل تأخير في التعبئة لأكثر من أسبوع لا يتم تخفيض المدة في التعبئة التالية، مطالبين بضرورة التقيد بالتوقيت المحدد لوصول الرسالة والذي تم تحديده من قبل شركة «محروقات» لمدة أسبوع.
ولفت آخرون إلى أن مخصصاتهم التي تم تحديدها من مادة البنزين تعتبر بطبيعة الحال قليلة وليست كافية وفوق ذلك يتم أحياناً تأخير مدة التعبئة، مطالبين بضرورة توضيح أسباب التأخير بوصول الرسالة من قبل المعنيين في شركة «محروقات».
بدورهم بيّن بعض أصحاب محطات الوقود أن مادة البنزين متوفرة وموجودة في محطة الوقود لكن لا نعلم ما أسباب التأخير في وصول الرسائل للمواطنين بالرغم من توفر المادة، مؤكدين أنه في حال وصول الرسالة للمواطن نقوم بتعبئة مخصصاته من البنزين فوراً باعتبار المادة موجودة في المحطة.
«الوطن» وفي إطار معرفة الأسباب الحقيقية لتأخر وصول رسائل التعبئة للمواطنين وعن وجود أي دراسة لزيادة المخصصات تواصلت مع مديرين في شركة «محروقات» الذين اعتذروا عن الإدلاء بأي تصريح بهذا الخصوص وأكدوا بأنهم لا يدلون بأي تصريح إلا بعد الحصول على موافقة من المكتب الصحفي للوزارة.