في ظل استمرار الحرب والحصار الجوي والبحري على اليمن، حملت وزارة النقل في حكومة صنعاء في بيان دول التحالف التبعات الكارثية والإنسانية على الشعب اليمني مع استمرار إقفال مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات المدنية.
وأدانت الوزارة في بيان أمس الثلاثاء خلال وقفة احتجاجية أمام مطار صنعاء «استمرار دول التحالف إغلاق المطار منذ 9 آب 2016».
وأشار البيان حسب موقع «الميادين» إلى أن «استمرار إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات المدنية فاقم من الوضع الإنساني في اليمن»، مشيراً إلى أنه على إثر ذلك «فارق الحياة الآلاف من المرضى المصابين بأمراض مستعصية».
ولفت إلى «وفاة نحو 95 ألف مريض ممن كانوا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج خلال سنوات الحرب»، إضافة إلى أن «أكثر من 75 ألف مريض بالأورام السرطانية أصبحوا مهددين بالموت المؤكد، وأكثر من 8 آلاف مريض بالفشل الكلوي بحاجة إلى عمليات زراعة كلى لإنقاذ حياتهم، بسبب إقفال المطار».
وقال البيان إن «إغلاق مطار صنعاء الدولي منع 4 ملايين مغترب من العودة للوطن لزيارة ذويهم، وحرم الآلاف من الطلاب مُنحهم الدراسية بسبب عدم تمكنهم من السفر للالتحاق بمؤسساتهم التعليمية في الخارج».
بيان وزارة النقل في حكومة صنعاء استنكر «عجز الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي عن وقف تمادي دول العدوان في إغلاق مطار صنعاء»، مطالباً «بسرعة اتخاذ موقف حاسم تجاه الحصار الجوي المفروض على المطارات اليمنية».
كما حمّل البيان «دول العدوان كافة التبعات الكارثية من إغلاق مطار صنعاء الدولي والخسائر البشرية والمادية».
المبعوث الأممي مارتن غريفيث، كان قد قال في جلسة لمجلس الأمن منتصف شهر حزيران الماضي، إن «استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي، والقيود المعوِّقة لدخول الوقود من خلال الحُدَيدة، غير مبرَّرة ويجب معالجتها».
وفي آذار 2020، دعت حملة النداء الإنساني لرفع معاناة المرضى اليمنيين في صنعاء، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى «التحرّك العاجل لفتح مطار صنعاء لإنقاذ حياة عشرات آلاف المرضى اليمنيين الذين هم بحاجة ماسّة للعلاج في الخارج».